طموح جارية - 10 - أحلام الأشرار - الفصل الدراسي الثاني

الاستماع للمقالة:
    يسعد فريق موقعنا: الماس لتطوير الذات والتعلم الذاتى، لأول مرة على الانترنت، أن نهدي لكل أبنائنا وبناتنا طلاب الصف الثالث الإعدادي، نص قصة طموح جارية مكتوبا، ومفردات الفصل وكذلك الملخص، مع تمثيل الفصل بالرسوم الكرتون المتحركة في صورة شيقة وممتعة.
     هيا بنا نستكمل معا سلسلة قصة طموح جارية - الفصل العاشر - أحلام الأشرار.
    الصف الثالث الإعدادي - الفصل الدراسي الثاني.
    صورة طموح جارية - 10 - أحلام الأشرار - الفصل الدراسي الثاني
    بعد مشاهدة الفيديو ينبغي عليكم أحبابي الإجابة عن الأسئلة في التعليقات لتأكيد فهم الفصل.
    والآن مع فيديو تمثيل الفصل....

    وهذا رابط لتحميل الفيديو بدقة HD
    تحميل طموح جارية - 10 - أحلام الأشرار - الفصل الدراسي الثاني hd
    وهذا رابط لتحميل الفيديو  بدقة أقل للموبايل SD
    تحميل طموح جارية - 10 - أحلام الأشرار - الفصل الدراسي الثاني sd

    نص الفصل العاشر - أحلام الأشرار

    دخل الحاجب على الملك نجم الدين وهو في مخدعه بقلعة دمشق، قد برحت به العلة وألزمته الفراش، واستأذن لتاجر كبير من تجار جزيرة صقلة، أبى أن يصرح بما جاء من أجله، ولم يرض إلا بمقابلة الملك نفسه، والإفضاء إليه بما يريد.
    - وماذا يحمل هذا التاجر من البضائع ؟
    - لا شيء يا مولاي، سوى رسالة من ملك تلك البلاد!
    - وما شأن التجار والرسائل الملكية؟!
    - لعله يحمل توصية لمولاي في صفقة يريد أن يعقدها معنا!
    فعقبت شجر الدر قائلة: «ولعله جاء في أمر خطير غير التجارة، فقد يكون كبيرا من رجال ذلك الملك، أتى في زي التجار ليحكم التخفي، ويكون بعيدا عن مواطن الشبهات»
    - قال الملك وقد ارتاحت نفسه لهذا الرأي: «إذن يكون قد جاء لأمر مهم نافع، فليس بيننا وبين ملك صقلية غير المودة والعلاقات الطيبة، وهم يحترمون المعاهدة المعقودة بيننا وبينهم كما نحترمها نحن. أدخلوه». فلما مثل هذا المبعوث الصقلي بين يديه وحياه، قدم إليه الرسالة، ووقف ينتظر، ونجم الدين يقرأ في عجب:
    حملة فرنسية ضخمة متجهة إلى مصر، اشترك فيها الكثير من الفرنج الطامعين في بلادكم، مزودة بالسلاح والرجال والعتاد، يقودها لويس التاسع ملك فرنسا بنفسه، ومعه زوجته الملكة مرجريت، واثنان من إخوته: «روبرت ارتوا» و«شارل» كونت آنجوا، واثنان من أبناء عمومته، وكثير ممن اشتركوا في الحملات الفرنجية السابقة، جاءوا يغسلون العار الذي لحقهم من جراء هزائمهم المتكررة في الحروب التي شنوها عليكم، وما لا يحصى من المتطوعين والطامعين من أنحاء أوربا.
    فجعل الملك نجم الدين يتململ في فراشه والغضب يهزه، وهمّ بالجلوس فأسندته شجر الدر، وأعاد النظر في الرسالة، ومضى يقرأ في عجب:
    «لعب الشيطان برأس لويس، وخيل إليه أنه قادر على تحقيق ما أخفق فيه سواه، وهو يتحدث بغرور عن غزو مصر، بعدما كان الاتجاه إلى بيت المقدس لتخليصه من أيديكم، فقد أجمع من معه على أن مصر أحق بالغزو، فهي بموقعها تحمى ظهر العرب ضد الفرنج بفلسطين والشام، وتغذى بمواردها الهائلة جيوش العرب بالرجال والمال، وحدد بعضهم الاتجاه إلى دمياط بالذات، ليضربوا العرب فيها، وينتقموا من طردهم منها من قبل، وهى مع كل ذلك ورقة رابحة، يمكن استخدامها في المساومة عليها بمدينة القدس، إذا عرض السلطان الصلح، كما عرضه الكامل من قبل، فوق أن الاستيلاء عليها يمد البيوت التجارية الأوربية الكبيرة بمساعدة الحملة على النصر؛ لأن لعاب تلك البيوت يسيل عليها.
    لويس موقن من أنه إذا فتح مصر، فقد تمكن من مفتاح الشرق كله، فيسهل عليه بعدها فتح القدس، وانتزاع ما بقي من بلاد الشام.
    أبحرت الحملة أيها الملك، وقد أحببت أن أخطركم بها، لتأخذوا حذركم، ونحن معا على الوفاق واحترام العهد، فقد تعب لويس معي في نقض اتفاقي معكم والانضمام إليه، ولجأ بعدما استنفد وسائل الخداع إلى التهديد ولكن هيهات!
    - سلامي واحترامي للسلطان العظيم».
    فاض الغضب بنجم الدين وأخذ يهدد الفرنج ويتوعدهم، وشجر الدر شديدة الألم، خوفا من أن يجتمع الغضب عليه مع العلة، فيزيده مرضا، لكنه هدأ شيئا، والتفت إلى الرسول، وحمله جزيل الشكر لملكه الشجاع الأمين الوفي، وأمر له بجائزة كبيرة، وخلعة غالية، وبعث معه برسالة تقدير للملك، ثم أمر بأن يطير الحمام توا بالخبر إلى مصر، وأن ينادى في الجنود بالرحيل من الغد إلى دمياط، فخرج الرسول، وبقي هو وشجر الدر يتناجيان:
    قالت في إشفاق وعطف: «كيف يسير مولاي والطريق طويل، وهو في أعقاب علة شفاه الله منها؟!». فابتسم وقال: «بوركت يا شجر الدر! لم تسألي عن البقاء أو النهوض، بل سألت عن الوسيلة التي أسير بها! ولن يعوقني الداء مهما عظم!
    ولماذا خلق نجم الدين؟! خلق للجهاد في سبيل الله، أعز أمانيه أن يموت شهيدا بين الأسنة، فطعم الموت بينها أحلى من طعمه في الفراش، ولو كان لي جناح لطرت إلى مصر، وسوف نصل قبلهم بإذن الله، يريدون -اعداء الله- ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره -رغما عنهم- ولو كره الكافرون . وقد قررت يا شجر الدر أن أحمل في محفة. لا تخافي ولا تعجبي، فسوف تكون سريرا ناعما، لا أحس فيه بتعب ولا مشقة، فالإيمان القوى يذلل الصعاب ويحيل القتاد حريرا، ويجعل الملح الأجاج عذبا سلسبيلا.
    لا بد أن أشهد المعركة على رأس جيشي، أدفعه بروحي وعزمي، فروح الجيش من روح قائده!
    سأعيش يا شجر الدر حتى أشهد النصر العظيم، وأرى سيفي وهو يجز عنق لويس المغرور، وألقن الفرنج الدرس الأخير، ولن يحرمني ربي من ذلك المنظر البهيج».
    فتهلل وجه شجر الدر، ولمحه نجم الدين فقال باسما: «كنت خائفة أن يتخلف نجم الدين حتى يبرأ، نجم الدين ولد على صهوة جواد، وسيموت حيث ولد!
    لا تخافي فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».
    ولم يشرق الصباح حتى كان نجم الدين في محفة على الأكتاف، يطوى الطريق مسرعا مع الجيش المشمر، حتى بلغ مصر، فاتجه إلى أشموم طناح، ليكون قريبا من دمياط، ومن هناك يدير المعركة ضد العدوان.
    *********************

    ملخص الفصل العاشر : احلام الاشرار

    * دخل الحاجب على (نجم الدين) ليطلب منه الإذن في دخول تاجر كبير من صقلية.
    * علل الحاجب مجيء التاجر الصقلي (ذكر السبب) بأنه قد يحمل توصية لنجم الدين في صفقة يريد أن يعقدها (التاجر) معه.
    * كانت شجر الدر ترى أن هذا التاجر جاء في أمر خطير غير التجارة، وربما يكون رجلا من كبار رجال ملك صقلية أتى في زي التجار؛ ليكون بعيدا عن مواطن الشبهات.
    * مال نجم الدين لرأي شجر الدر(لماذا)؛ لأن العلاقة بين نجم الدين وملك صقلية تقوم على الود واحترام العهود.
    * سمح نجم الدين للتاجر (الصقلي) بالدخول، فقدم له التاجر رسالة من ملك صقلية.
    * كان مضمون الرسالة أن حملة فرنسية ضخمة متجهة إلى مصر، يقودها لويس التاسع ملك فرنسا جاء لينتقم من العرب، فغضب نجم الدين بعد قراءة هذه الرسالة.
    * أجمع لويس التاسع ومن معه (الحملة كلها) على أن مصر أحق بالغزو؛ لأن مصر تحمي ظهر العرب ضد الفرنج بفلسطين والشام، (والأهم) وتغذي جيوش العرب بالرجال والمال.
    * اختار الفرنج مدينة دمياط (لماذا) تحديدا للغزو، وذلك :
    - لينتقموا من أهل دمياط الذين طردوهم منها من قبل.
    - لأنه يمكن المفاوضة على دمياط بالقدس إذا عرض السلطان الصلح.
    - لأن الاستيلاء عليها يجعل البيوت التجارية تساعد الحملة على النصر.
    * أمر نجم الدين للرسول - بعد سماعه الرسالة - بجائزة كبيرة وخلعة غالية، ورد على ملك صقلية برسالة شكر، كما أمر بإرسال الحمام الزاجل بالخبر (مجيء الحملة) إلى مصر، وأن ينادي في الجنود بالرحيل إلى دمياط (مكان الغزو)، وقرر الخروج إلى المعركة على أن يحمل في محفة (خشبة) على الأكتاف.
    * أصر (نجم الدين) على أن يشهد المعركة (دمياط) بنفسه؛ حتى يقوي من عزيمة جيشه ويشهد النصر العظيم حيث يجز عنق لويس (التاسع)، واتجه إلى أشموم طناح حتى يكون قريبا من دمياط، فيتمكن من إدارة المعركة بنفسه.
    **********************
    والآن هيا حاول أن تكمل القاموس، معنى أو مرادف كل كلمة، وكذلك مضاد أو عكس وكذلك مفرد أو جمع هذه الكلمات في التعليقات.

    قاموس الفصل العاشر : أحلام الأشرار

    لأفضل مشاهدة لجدول القاموس ينبغي تدوير الهاتف أفقيا.
    اضغط على الكلمة ... ماذا ترى؟

    الكلمةالمرادفالمضادالمفردالجمع
    الحاجب
    مخدعه
    برحت به
    العلة
    أبى
    الإفضاء
    عقبت
    زي
    يحكم
    التخفي
    مثل
    العتاد
    لحقهم
    من جراء
    شنوها
    يحصى
    أنحاء
    يتململ
    أخفق
    سواه
    الهائلة
    المساومة
    موقن
    أخطركم
    الوفاق
    استنفد
    هيهات
    فاض
    جزيل
    خلعة
    توّا
    يتناجيان
    بوركت
    يعوقني
    الداء
    أعز
    أمانيه
    الأسنة
    محفة
    يذلل
    يحيل
    القتاد
    الأجاج
    سلسبيلا
    يجز
    عنق
    ألقّن
    البهيج
    تهلل
    لمحه
    يبرأ
    صهوة
    جواد
    يطوي
    المشمر
    بلغ


    والآن حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة في التعليقات كدليل على فهم الفصل.

    مناقشة الفصل العاشر : أحلام الأشرار

    اضغط على السؤال ... ماذا ترى؟

    من أين أتى التاجر ؟ وماذا طلب؟
    أتى من جزيرة صقلية.
    طلب مقابلة نجم الدين.
    أين كان نجم الدين حين طلب التاجر مقابلته ؟ وكيف كانت حالته ؟
    في دمشق.
    كان قد برحت به العلة، وألزمته الفراش.
    بم علل الحاجب مجيء التاجر الصقلي ؟
    بأنه قد يحمل توصية لنجم الدين في صفقة يريد أن يعقدها معه.
    بماذا عقبت (شجر الدر) على مجيء التاجر ؟
    عقبت بقولها: لعل هذا الرجل جاء في أمر خطير غير التجارة، فقد يكون من كبار رجال الملك، أتى متخفيا في زي التجار؛ ليكون بعيدا عن مواطن الشبهات.
    ما الرأي الذي مال إليه الملك (نجم الدين) ؟ ولماذا؟
    رأي شجر الدر.
    لأن العلاقة بين نجم الدين وملك صقلية تقوم على الود واحترام العهود؛ لذا فمن المتوقع أن يكون وراء قدوم التاجر أمر مهم ونافع.
    اذكر مضمون الرسالة التي جاء بها التاجر إلى نجم الدين.
    حملة فرنسية ضخمة متجهة إلى مصر، اشترك فيها الكثير من الفرنج، يقودها لويس التاسع ملك فرنسا، ومعه زوجته الملكة مرجريت، واثنان من اخوته «روبرت أرتوا» و "شارل»، واثنان من أبناء عمومته، قد جاءوا لينتقموا من العرب.
    ما أثر الرسالة على (نجم الدين) ؟
    أخذ يتململ في فراشه والغضب يهزه، وهم بالجلوس فأسندته شجر الدر.
    علل : إجماع لويس ومن معه على أن مصر أحق بالغزو.
    لأن مصر بموقعها تحمى ظهر العرب ضد الفرنج بفلسطين والشام، وتغذى بمواردها الهائلة جيوش العرب بالرجال والمال، فإذا فتح مصر فقد تمكن من مفتاح الشرق كله.
    لم اختار الفرنج مدينة دمياط تحديدا للغزو ؟
    لينتقموا من أهل دمياط الذين طردوهم منها من قبل.
    لأن بإمكانهم المساومة عليها بالقدس إذا عرض السلطان الصلح.
    لأن الاستيلاء عليها يجعل البيوت التجارية الأوربية الكبيرة تساعد الحملة على النصر.
    لم أبلغ (ملك صقلية) (نجم الدين) بأمر الحملة الفرنسية ؟ وعلام يدل ذلك ؟
    ليأخذ حذره منها.
    بدل على وفاء هذا الملك واحترامه للعهود، فهو لم يستجب لخداع لويس، ولم يخف من تهديده.
    بم أمر الملك نجم الدين للرسول ؟ وبم رد على (ملك صقلية) ؟
    أمر له بجائزة كبيرة وخلعة غالية.
    رد عليه برسالة شكر وتقدير.
    بم أمر نجم الدين في ضوء ما جاءت به رسالة ملك صقلية؟
    أمر بإرسال الحمام الزاجل بالخبر إلى مصر، وأن ينادى في الجنود بالرحيل إلى دمياط.
    مم أشفقت (شجر الدر) على (نجم الدين) ؟ ولماذا؟
    أشفقت عليه من طول الطريق إلى مصر ومشقة السفر.
    لأنه كان في أعقاب علة شفاه الله منها.
    ما رسالة نجم الدين في الحياة ؟ وما أعز أمانيه؟
    الجهاد في سبيل الله.
    أعز أمانيه أن يموت شهيدا بين أسنة الرماح.
    لماذا قرر نجم الدين الخروج مع جنوده لملاقاة الفرنج رغم شدة علته؟
    حتى يقوى من عزيمة جيشه، ويشهد النصر العظيم حيث يجز عنق لويس، ويلقن الفرنج الدرس الأخير.
    قال الملك نجم الدين لشجر الدر : لا تخافي «فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين . بم يوحى استشهاده بهذه الآية الكريمة؟
    يوحى بثقة نجم الدين في حفظ الله (عز وجل) له، وأن الله (تعالى) لن يحرمه من أن يهزم الفرنج ويطردهم من البلاد بلا رجعة.
    كيف خرج نجم الدين مع جيشه من دمشق إلى مصر؟
    خرج محمولا على الأكتاف في محفة يطوى الطريق مسرعا مع جيشه.
    لم اتجه نجم الدين إلى أشموم طناح ؟
    ليكون قريبا من دمياط، فيتمكن من إدارة المعركة ضد الفرنج.
    اذكر الدروس المستفادة من فصل أحلام الأشرار.
    كتمان الأسرار، وعدم الإفصاح بها مهما كانت الظروف.
    التحلي بالأمانة، والوفاء بالعهود.
    المرأة الصالحة تشد من أزر زوجها في الأزمات.
    حرص الإنسان على امتلاك أهداف نبيلة يسعى إلى تحقيقها.
    يغسلون العار الذي لحقهم: وضح الجمال.
    تصوير للعار بثياب تغسل، وتصوير للهزيمة بعار يلحق بالفرنج.
    ومضى يقرأ في عجب : ما الجمال؟
    تعبير يوحى بشدة تعجب نجم الدين من ثقة لويس وغروره في غزو مصر.


    *************
    ************
    ادعمنا
    اضغط هنا للاشتراك في قناتي على يوتيوب.
    وقم بتفعيل زر الجرس للتنبيه وقت صدور الفيديو
    وعلق ولو بحرف لكي تدعمنا للاستمرار من أجلكم.
    ***************
    وأخيرا
    الدال على الخير كفاعله في الثواب.
    ساهم في نشر هذه الصفحة مع جميع أصدقائك في جميع وسائل التواصل الاجتماعي
    حتى تعم الفائدة.
    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
    وانتظرونا
    فالقادم أفضل بإذن الله.
    أحدث أقدم