كفاح شعب مصر - 13 - نصر أكتوبر سنة 1973 - الترم الثاني

الاستماع للمقالة:
    يسرنا لأول مرة على الانترنت، أن نقدم لكل أبنائنا وبناتنا طلاب الصف الثاني الإعدادي، نص قصة كفاح شعب مصر مكتوبا ومفردات الفصل والملخص، مع تمثيل للفصل بالرسوم المتحركة (الكارتون) في صورة شيقة وممتعة. هيا بنا نستكمل معا سلسلة قصة كفاح شعب مصر - الفصل الثالث عشر - نصر أكتوبر سنة 1973 م.
    الصف الثانى الإعدادي - الفصل الدراسي الثاني.
    صورة كفاح شعب مصر - 13 - تصر أكتوبر سنة 1973 م - الفصل الدراسي الثاني
    بعد مشاهدة الفيديو ينبغي عليكم أحبابي الإجابة عن الأسئلة في التعليقات لتأكيد فهم الفصل. ضمن فصول ( الترم ) التانى.
    والآن مع فيديو تمثيل الفصل .....

    وهذا رابط لتحميل الفيديو بدقة HD
    تحميل كفاح شعب مصر - 13 - تصر أكتوبر سنة 1973 م - الفصل الدراسي الثاني hd
    وهذا رابط لتحميل الفيديو  بدقة أقل للموبايل SD
    تحميل كفاح شعب مصر - 13 - تصر أكتوبر سنة 1973 م - الفصل الدراسي الثاني sd

    نص الفصل الثالث عشر - نصر أكتوبر سنة 1973 م

    قام العدو الإسرائيلي بعد نكسة ١٩٦٧ بتحصين نفسه فأنشأ خط «بارليف» على امتداد الساحل الشرقي لقناة السويس لمنع هجوم المصريين ، ولضرب أية قوات تحاول عبور القناة . وقد جهز خط « بارليف» بأقوى التحصينات ، وأحدث المعدات الحربية .
    ومواقع هذا الخط تتحكم في اتجاهات مختلفة لتغمر نيرانها أية قوات مصرية تحاول العبور، في أي موضع من مواضع قناة السويس.
    وفضلا عن ذلك أعدت خزانات محكمة للمواد الملتهبة ، موزعة على مسافات مناسبة منتظمة ، تخرج منها أنابيب تحمل هذه المواد إلى سطح مياه قناة السويس فإذا ما أشعلت هذه المواد الملتهبة تحول سطح القناة إلى نار موقدة ، تلتهم كل شيء حولها .
    وبجانب هذا كله أقامت إسرائيل ساترا ترابيا على الضفة الشرقية بارتفاع ١٥ -٢٠ م، ليمنع أية « دبابة » برمائية من الدخول إلا بعد إزالة هذا الساتر الترابي، وإزالته تتطلب جهدا كبيرا ووقتا طويلا ، يعطي لجيش إسرائيل الفرصة الكافية لملاقاة أي هجوم مصري .
    وبجانب مساعدات أمريكا في إقامة خط « بارليف » زودت إسرائيل بأقوى الدبابات ، وأحدث الطائرات ، وأحسن المعدات ، حتى ظنت إسرائيل أنها في برج مشيد ، وحصن حصين وموقع منبع ، يستحيل اقتحامه.
    بهذا الاستعداد الكبير أصبحت قناة السويس في نظر رجال الحرب والسياسة أصعب الموانع المائية، وأصبح عبوره أمرا صعب المنال ، وقد نسوا جميعا أن روح مصر الثائرة الخالدة تأبى الذل والهوان والهزيمة .
    وكانت مصر في هذا الوقت تستعد لملاقاة طائرات العدو بالصواريخ ، ولم يكن الأمر سهلا ، إذ كان العدو يلاحق قواعد هذه الصواريخ بطائراته ، ولكن كانت القيادة العسكرية المصرية تنقل غابة الصواريخ وقواعدها ، تبعا لخطة سرية ، غاية في الذكاء والتضليل . وقد كان لهذه القواعد فضل كبير في تدمير الطيران الإسرائيلي عندما جاءت ساعة العبور وساعة اللقاء .
    وفي اللحظة المرتقبة - ٦ أكتوبر ١٩٧٣ - اندفع الطيران المصري يزأر في سماء سيناء ، ليحطم مطارات العدو ومواقعه ، واندفع رجال الصاعقة في قلب سيناء، يدمرون منشآته وقواعده ومستودعات المواد الملتهبة التي أعدت لإرسالها مشتعلة فوق سطح مياه قناة السويس .
    وفي الوقت ذاته كان المهندسون العسكريون يفتحون فتحات واسعة في الساتر الترابي ، بقوة المياه، ويقيمون الكباري والمعدات فوق القناة لتعبر الدبابات والعربات المصفحة والمعدات الحربية والجنود والمشاة إلى أرض سيناء .
    وانتشرت الدبابات في قلب سيناء في كل مكان ، وتدهش إذا عرقت أن إسرائيل بدأت القتال ولديها أكثر من ألف وسبعمائة دبابة وهو عدد يفوق ما تملكه إنجلترا.
    التقت دبابات مصر بهذا العدد الكبير فحطم الجزء الأكبر منه ، وولى الباقي القليل الفرار . لقد انتصرت مصر في معركة الدبابات ، كما انتصرت في معركة العبور والصواريخ .
    وكان إذا قابل جندي من جنود المشاة دبابة من دبابات العدو يأبى الفرار ، كان يندفع نحوها ، وتتجه هي نحوه لتسحقه وتمشي فوقه ، كان يقف هذا الجندي المصري الشجاع صامدا حتى إذا ما اقتربت منه أخرج من جيبه قنبلة يدوية وفجرها في داخل الدبابة ، فإذا بها حطام بمن فيها ، وإذا هو شهيد بجوارها .
    ولم يكن المهندس العسكري أقل تضحية وفداء ، فقد ألقت طائرة من طائرات العدو قنبلة على ممر مطار مصري ، ولكنها لم تتفجر فأسرع نحوها هذا المهندس العسكري وحملها بعيدا ، قبل أن تنفجر وتحطم ما حولها من طائرات ، وما أن مرت ثوان معدودات حتى انفجرت القنبلة بعيدا ، ومزقته تمزيقا ، بعد أن أنقذ كل ما كان في الممر من طائرات مصرية .
    هذه الروح المصرية الفدائية العظيمة هي سر عبور هذا المانع المائي العظيم، وسر تحطيم خط بارليف ، وسر هزيمة مصر لإسرائيل تلك الهزيمة الساحقة التي حطمت إسرائيل تحطيما سياسيا وحربيا واقتصاديا ، وأضاعت الثقة الدولية بها وأصبح الحديث عن تفوقها الحربي وهما وخيالا .
    سأل رجل المخابرات الإسرائيلية ضابطا طبيبا مصريا ، بعد أن وقع في الأسر قائلا :
    - ما اسم الحبوب التي تقدمونها للجنود المصريين في أثناء القتال ؟
    فقال الأسير المصري :
    ماذا تقصد بكلمة حبوب ؟
    فأجابه : الحبوب الطبية التي توزعونها على الجنود في أثناء الحرب .. وانت ضابط طبيب تعرف ذلك من غير شك ، فلا تحاول الإنكار .
    فرد الطبيب المصري الأسير قائلا :
    أنت تسأل عن شيء لم أسمع به في حياتي .
    فعاد ضابط المخابرات الإسرائيلية يقول :
    معلوماتنا موثوق بها ... أنتم تعطون الجنود حبوبا تلهب شعورهم وتجعلهم يحاربون بروح انتحارية .
    فضحك الطبيب المصري الأسير وقال : من قال لكم هذه الأوهام والخرافات؟
    إنكم واهمون ولا تقولون إلا زورا .
    وراح ضابط المخابرات الإسرائيلية يعذب الطبيب الأسير ... ليجبره على أن يبوح بالسر . وأدرك الطبيب الأسير أنه أمام مخبول لا يريد أن يدرك أن شجاعة المقاتل المصري منبعثة من أعماق إيمانه بأرضه ووطنه ، فاضطر أن يهزأ به ويقول :
    إننا نتناول حبوب الشجاعة قبل القتال .
    وتصور ضابط المخابرات الإسرائيلية أنه توصل إلى سر شجاعة المقاتل المصري وتحديه الموت بلا تردد ، وفاته أن المقاتل المصري يؤمن بأن لكل أجل كتابا وفاته أيضا أنه يؤمن بالقول القائل : رب جريء كتبت له السلامة وجبان لقي حتفه في مكمنه.
    لقد نسيت إسرائيل أن قوة الإيمان الكامنة في نفس المصري والعربي أقوى من القنابل والمدافع والصواريخ ، لقد تضاءل ما قدمته إسرائيل من استحكامات قوية، وما نظمته من طيران قوي ، وما جمعته من دبابات عصرية أمام هذه القوة . لقد تضاءل كل ذلك أمام إيمان شعب مصر بوطنه ، وأمام إيمانه بعزته وكرامته وحضارته .
    لقد تضاءل كل ذلك أمام إرادته وصلابته وعزيمته ، وتلاشى أمام النار المتقدة في صدره والملتهبة بين ضلوعه . تلك النار التي خلفتها نكسة ١٩٦٧ .
    لقد برهن شعب مصر من عهد الفراعنة حتى الآن أنه شعب شجاع، يأبى الذل والهوان.
    هذه طبيعة شعب مصر ، وهذه صورة من قوته وصلابته على مدى العصور والقرون ومهما مرت به المحن والشدائد فهو أقوى من المحن وأصلب من الشدائد.

    ملخص الفصل  الثالث عشر : نصر أكتوبر 1973 م

    * حصنت اسرائيل نفسها ضد هجوم المصريين بعد نكسة ١٩٦٧ م، حيث :
    - أنشأت خط بارليف.
    - أعدت خزانات للمواد الملتهبة، ووزعتها على سطح القناة.
    - أقامت ساترا ترابيا على الضفة الشرقية لمنع أية دبابة من الدخول للبر الشرقي للقناة.
    - زودت أمريكا إسرائيل بأقوى الدبابات، وأحدث الطائرات، وأحسن المعدات.
    * قامت حرب أكتوبر، وانتصر المصريون من خلال :
    - الطيران المصري الذي حطم مطارات العدو ومواقعه.
    - رجال الصاعقة الذين دمروا منشآت العدو، ومستودعات المواد الملتهبة.
    - المهندسين العسكريين الذين فتحوا فتحات واسعة في الساتر الترابي بقوة المياه، وأقاموا الكباري والمعدات فوق القناة لتعبر الدبابات والعربات المصفحة إلى أرض سيناء.
    * نتج عن انتصار المصريين في حرب أكتوبر أن :
    - تحطمت إسرائيل سياسيا وحربيا واقتصاديا.
    - ضاعت الثقة الدولية بإسرائيل، وأصبح الحديث عن تفوقها الحربي وهما وخيالا.
    والآن هيا حاول أن تكمل معنى أو مرادف كل كلمة، وكذلك مضاد أو عكس وكذلك مفرد أو جمع هذه الكلمات في التعليقات.

    قاموس الفصل الثالث عشر : نصر أكتوبر سنة 1973

    لأفضل مشاهدة لجدول القاموس ينبغي تدوير الهاتف أفقيا.
    اضغط على الكلمة .. ماذا ترى؟
    الكلمةالمرادفالمضادالمفردالجمع
    تغمر
    فضلا
    تلتهم
    برمائية
    مشيد
    منيع
    المرتقبة
    تسحقه
    زورا
    يبوح
    مخبول
    يهزأ
    أجل
    كتابا
    حتفه
    مكمن
    تضاءل
    تلاشى
    برهن

    والآن حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة في التعليقات كدليل على فهم الفصل.

    مناقشة الفصل الثالث عشر : نصر أكتوبر سنة 1973

    اضغط على السؤال ... ماذا ترى؟

    كيف حصنت إسرائيل نفسها بعد نكسة 1967 م ؟
    أنشأت خط بارليف.
    أعدت خزانات محكمة للمواد الملتهبة، ووزعتها على مسافات مناسبة منتظمة، فإذا اشتعلت تحول سطح القناة إلى نار ملتهبة.
    أقامت ساترا ترابيا على الضفة الشرقية بارتفاع 15 20 م؛ ليمنع أية دبابة برمائية من الدخول للبر الشرقي للقناة.
    زودت أمريكا إسرائيل بأقوى الدبابات، وأحدث الطائرات، وأحسن المعدات .
    لماذا أنشأ العدو خط بارليف ؟ وماذا تعرف عنه ؟
    لمنع هجوم المصريين، ولضرب أية قوات تحاول عبور القناة.
    أنه خط ممتد على الساحل الشرقي لقناة السويس، ومجهز بأقوى التحصينات، وأحدث المعدات، ومواقعه تتحكم في اتجاهات مختلفة؛ لتواجه أي قوات تحاول العبور.
    كان العدو يلاحق قواعد الصواريخ المصرية بطائراته. فكيف تغلبت القيادة المصرية على ذلك ؟
    كانت تنقل غابة الصواريخ وقواعدها، تبعا لخطة سرية غاية في الذكاء والتضليل.
    وضح دور رجال الصاعقة في حرب أكتوبر.
    دمروا منشآت العدو وقواعده ومستودعات المواد الملتهبة التي أعدها العدو.
    ما دور كل من : (الطيران المصري، والمهندسين العسكريين) في حرب أكتوبر سنة 1973 م ؟
    الطيران المصري: حطم مطارات العدو ومواقعه.
    المهندسون العسكريون: فتحوا فتحات واسعة في الساتر الترابي بقوة المياه، وأقاموا الكباري والمعدات فوق القناة؛ لتعبر الدبابات والعربات المصفحة والجنود إلى أرض سيناء.
    كم عدد الدبابات التي بدأت بها إسرائيل القتال ؟ وماذا كان مصيرها ؟
    أكثر من ألف وسبعمائة دبابة، وهو عدد يفوق ما تملكه إنجلترا.
    حطمت الدبابات المصرية معظمها، وفر الباقي.
    كيف ظهرت بطولة جنود المشاة المصريين في حرب أكتوبر ؟
    كان إذا قابل جندي من جنود المشاة دبابة إسرائيلية، وقف أمامها شجاعا صامدا. حتى إذا ما اقتربت منه فجرها بقنبلة يدوية واستشهد بجوارها.
    تجلت بطولة المهندس العسكري في حرب أكتوبر. وضح ذلك.
    ألقت طائرة من طائرات العدو قنبلة على ممر مطار مصري، لكنها لم تنفجر، فأسرع إليها هذا المهندس العسكري، وحملها بعيدا، وبعد قليل انفجرت القنبلة ومزقته بعد أن أنقذ كل ما كان في الممر من طائرات مصرية.
    ما النتائج المترتبة على هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 م؟
    تحطيم إسرائيل تحطيما سياسيا وحربيا واقتصاديا.
    ضياع الثقة الدولية بها.
    أصبح الحديث عن تفوقها الحربي وهما وخيالا.
    عم سأل رجل المخابرات الإسرائيلية الضابط الطبيب المصري ؟ وبم أجابه ؟
    سأله عن اسم الحبوب التي تقدم للجنود المصريين أثناء القتال.
    أجابه الضابط بعد التعذيب بأنهم يتناولون حبوب الشجاعة قبل القتال.
    «الإيمان أقوى من أي سلاح». وضح ذلك في ضوء فهمك لفصل نصر أكتوبر 1973.
    حيث إن من أهم أسباب انتصار المصريين إيمانهم بـ :
    أن لكل أجل كتابا.
    حقهم في وطنهم. عزتهم وكرامتهم وحضارتهم.
    علام برهن الشعب المصري من عهد الفراعنة حتى الآن ؟
    على أنه شعب شجاع، يأبى الذل والمهانة.
    اذكر الدروس المستفادة من فصل نصر أكتوبر سنة 1973 م.
    الحرب خدعة، والمفاجأة فكرة، والتضليل ذكاء.
    البطولة لا تباع ولا تشترى، وإنما تصنع بالعمل الجاد والكفاح الدائم.
    قوة الإيمان، والتخطيط السليم، والثقة بالنفس من أهم عوامل النصر.
    الشعب المصري شجاع يأبى الذل والهوان.
    ... نار موقدة تلتهم كل شيء حولها : ما الجمال
    تصوير للنار بحيوان مفترس يلتهم كل شيء حوله؛ مما يدل على شدتها.
    يحاربون بروح انتحارية: وضح الجمال
    تعبير جميل يدل على عدم خوف الجنود المصريين على حياتهم.
    (الطيران المصري يزأر في سماء سيناء) أفضل من: (الطيران المصري يطير في سماء سيناء) لماذا؟
    لأنه صور الطيران المصري بأسد يزأر؛ مما يدل على شجاعته وقوته.


    *************

    ************
    ادعمنا
    اضغط هنا للاشتراك في قناتي على يوتيوب.
    وقم بتفعيل زر الجرس للتنبيه وقت صدور الفيديو
    وعلق ولو بحرف لكي تدعمنا للاستمرار من أجلكم.
    ************
    وأخيرا
    الدال على الخير كفاعله في الثواب.
    ساهم في نشر هذه الصفحة مع جميع أصدقائك في جميع وسائل التواصل الاجتماعي
    حتى تعم الفائدة.
    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
    وانتظرونا
    فالقادم أفضل بإذن الله.
    أحدث أقدم