طموح جارية - 3 - بسمة الأمل - الفصل الدراسي الأول

الاستماع للمقالة:
    يسعدنا لأول مرة على الانترنت، أن نعرض لكل أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات الصف الثالث الإعدادي للعام الدراسي الحالي ، نص قصة طموح جارية ومفردات الفصل وملخص الفصل مع تمثيل للفصل بالرسوم المتحركة في صورة شيقة وممتعة. هيا بنا نستكمل معا سلسلة قصة طموح جارية - الفصل الثالث - بسمة الأمل.
    الصف الثالث الإعدادي - الفصل الدراسي الأول.
    صورة طموح جارية - 3 - بسمة الأمل - الفصل الدراسي الأول
    بعد مشاهدة الفيديو ينبغي عليكم أحبابي الإجابة عن الأسئلة في التعليقات لتأكيد فهم الفصل.
    والآن مع فيديو تمثيل الفصل...

    وهذا رابط لتحميل الفيديو بدقة HD
    تحميل طموح جارية - 3 - بسمة الأمل - الفصل الدراسي الأول hd
    وهذا رابط لتحميل الفيديو  بدقة أقل للموبايل SD
    تحميل طموح جارية - 3 - بسمة الأمل - الفصل الدراسي الأول sd

    نص الفصل الثالث - بسمة الأمل

    بعد أن تحقق لنجم الدين الانتصار على بدر الدين لؤلؤ ، وعلى غياث الدين الرومي ، وتَمَّ إنقاذ ابنه توران شاه من الحصار ، انتقل إلى حصن " كيفا " على حدود التركستان ، وشرع في ترتيب أمره ، وتدبُّر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ، وكان قد مضى بعض الوقت دون أن يعرف شيئًا عن مصر ، فلا رسالة أقبلت ، ولا نبأ أتى ، ولم يَفِدْ عليه أحد من أنصاره ، الذين يقبلون عليه من هناك ، ويطلعونه على دقائق الأمور؛ فقلق على أصحابه خوفًا من أن يكون مكروه قد أصابَهم ، وكانت قافلة قد وصلت بالأمس من مصر ، ولم يأتِ إليه أحد منهم إلى الآن .
    ولَمَّا اشتدَّ الضيق بصدره خرج إلى شرفة من شرفات الحصن المنيع ، وجعل يقَّلب بصره في كل ناحية ، وشجر الدر بجانبه تحدثه جاهدةً في تفريج كربه وإزالة همه ، وبينما هو في قلقه إذا بأحد الخدم يستأذن لأبي بكر القمَّاش أحد تُجَّار القاهرة ، فأسرع بالإذن له ، واستقبله بسرور بالغٍ .
    وبعدما عرض أبو بكر بضاعته الجديدة ، مَدَّ يده إلى نجم الدين بقطعة من الذهب قائلًا : أرأيت يا مولاي هذا الدينار الجديد ؟
    فتناوله نجم الدين من يده ، وقرأ ما عليه من الكتابة ؛ فبدا في وجهه الامتعاض الشديد ، ثُمَّ ناوله شجر الدر فقرأته ، ثُمَّ قالت متعجبةً : العادل سيف الدين مَلِكُ مصر والشام واليَمَن... ثُمَّ ردَّته إلى نجم الدين ، ولم تزد شيئًا عما بدا في وجهها من السخرية ، وما ارتسم فيه من الألم ، والتفتَ نجم الدين إلى أبي بكر وقال في اهتمام شديد : حَدِّثنا عن مصر يا أبا بكر.
    - جَرَتْ الأمور يا مولاي على النحو الذي يحبه العامة ، فقد عاشوا أيامًا بين الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتوزع لحومها عليهم ابتهاجًا بملك مصر الجديد، وماجت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل سيف الدين وهو يشُقُّها إلى القلعة بين جنوده وأعوانه.
    - وكيف حال الأمراء والقواد يا أبا بكر ؟
    - لم يبق في مصر يا مولاي إلا ذوو النفوس الخبيثة الطامعة .
    - والْمَلِك يا أبا بكر ؟
    - والْمَلِك يا مولاي وراء الأستار وخلف الجدران خبير بالجواري وألوان الشراب والتَّرَف ، لا يفيق إلا حين يضع يده في خزائن الدولة يغترف منها ما يشاء لينفقه في اللهو والمجون .
    وقد تقرَّب إليه الأمراء بما يحب من الجواري ليحظوا عنده بمكانة كبيرة ، وكان أحظاهم عنده ( داود أمير الكرك ) الذي أصبح الآمر الناهي في قصر العادل ، يُقصي عنه الناصحين والمخلصين ليزداد تسلُّطًا عليه وتمكُّنًا منه ، حتى لم يبقَ حوله أحد من ذوي الرأي والتدبير فهذا الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ مقبوض عليه مُعتقلًا بقلعة الجبل ، مُتهمًا بِمُكاتبتك يا مولاي ، وحثِّك على الإسراع إلى مصر وإنقاذها ، ألم يعلم مولاي بخبر العادل والجواد نائب دِمَشق؟!
    يبدو أن العادل اتفق مع داود صاحب الكَرْك على أن يُعطيه دمشق ، وأحَبَّ أن يحتال على الجواد ليُنَفِّذ هذا الاتفاق ، فبعث إليه بكتاب يعطيه فيه ( الشَّوبك وثغر الإسكندرية ، وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة ) في مقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق ، ثم يزيد في الخديعة فيرجوه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر ، ليكون بجانبه يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه .
    - وبماذا أجاب الجواد يا أبا بكر ؟
    - لم ينطلِ ذلك على الجواد ، ولقد علمت أن الجواد فكر في أن يستعين بمولاي
    - يستعين بِي أنا ؟! وكيف يا أبا بكر ؟
    وفيما هما في ذلك الحديث إذا برسول أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الردَّ عليها سريعًا ، ففضها نَجم الدين ونظر ما فيها ، وجعل يقرأ والبشر يزداد في وجهه ، ولم يتمهل نَجم الدين وأمر بدواةٍ وقلمٍ ، وأعطى الكتاب شجر الدر فقرأته وهزت رأسها موافقةً في سرور ، ثم التفت نَجم الدين إلى أبي بكر وقال في بشاشة : خبر صادق يا أبا بكر ! جاء الكتاب و وافقت على جميع ما فيه ، ثم كتب الردَّ وسلَّمه إلى الرسول ، فانطلق به مسرعًا.
    وانثنى نَجم الدين إلى أبي بكر وقال: سندخل دمشق يا أبا بكر ! استعان بِي الجواد كما قلت ، فعرض علَيَّ أن أقايضه ، آخُذ دمشق ويأخذ هو حصن كيفا وسنجار ، وقد أسرعت بالموافقة كما ترى ؛ فاشتد سرور أبي بكر وقال في فرح :" صفقة رابحة يا مولاي " ، وعقَّبت شجر الدر قائلةً : " زاد الأمل إشراقًا يا مولاي، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يومًا بالسفر الوئيد الهادئ."
    - والعوائق يا شجر الدر ؟!
    - وهل يقف أمام نجم الدين وعزماته عائق مهما كان ؟!
    قال أبو بكر والشَّكُ يخامره : عُدْتُ أفكر في هذا الذي صنعه الجواد، فليته يثبُت على رأي يا مولاي ، وأخشى أن يتدبَّر الصفقة ويعرف الفرق ، ويرجع وينقض ما أبرم .
    فعقَّب نجم الدين مُسرعًا قائلًا : لن ننتظر حتى يفكر ويتدبر .
    أما أنت يا أبا بكر فتعود إلى مصر مع القافلة ، ومعك تعليماتي إلى أتباعي من الأمراء الثائرين على العادل وفساده ، والداعين إلى الإصلاح والوحدة وجمع الكلمة ، مَنْ ينشدون سلطانًا قويًا حازمًا يثقون بعزمه وقدرته على مواجهة الفرنج والتتار ، كما تحمل سلاما حارا إلى فخر الدين بن شيخ الشيوخ المعتقل بقلعة الجبل ، وتطمئنه على الخلاص ، وكان معه أنباء أخرى عن تدبير نجم الدين لدخول مصر ، واقتراب الفرج .
    وكان ردُّ نجم الدين بالموافقة على المقايضة قد بلغ الجواد، فظنَّ أنه وُفِّق ، وأذاع الخبر في دمشق ، فارتاح الناس إلى ذلك ، وارتقبوا وصول نجم الدين ، وفي أول جمادى عام 636 ﻫ استقبلت دمشق الصالح نجم الدين أحسن استقبال ، وكان على فرسه الأشهب رافع الرأس باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشِدَّاء ، وشجر الدر في هودجها سابحةً في أحلامها ، تتخيل دمشق ببهائها وجمالها ، وتتعجل الوصول إليها .  
    *************

    ملخص الفصل الثالث : بسمه الامل

    * انتقل نجم الدين إلى حصن كيفا بعدما انتصر على بدر الدين لؤلؤ و غياث الدين الرومى، وبدأ يفكر فى ترتيب أموره للوصول إلى عرش مصر.
    * قلق نجم الدين على أصحابه فى مصر؛ لأنه مضى وقت دون أن يأتى إليه أى خبر منهم فخاف أن يكون قد أصابهم مكروه.
    * جاء أبو بكر القماش تاجر مصرى إلى نجم الدين بأخبار من مصر، وأظهر له دينارا كتب عليه «العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن...»؛ مما أغضب نجم الدين، وظهر على وجهه الامتعاض الشديد، وتعجبت شجر الدر وظهر على وجهها السخرية والألم.
    * أخبر القماش نجم الدين بأن :
    - العامة فرحوا بالذبائح التى وزعت عليهم ابتهاجا بالملك الجديد العادل.
    - الأمراء والقواد لم يبق منهم إلا الطامعون، مثل داود.
    - الملك لم يهتم بأمور الشعب وتفرغ لحياة الفساد، واعتقل فخر الدين بتهمة مكاتبة نجم الدين وحثه على إنقاذ مصر.
    * عرض العادل على الجواد أن يعطيه الشوبك، وثفر الإسكندرية، وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة، مقابل أن يتنازل الجواد عن دمشق، وطلب منه أن يأتى لقلعة الجبل لأنه فى حاجة لمساعدته، لكن الجواد لم ينخدع بذلك وفكر فى الاستعانة بنحم الدين.
    * عرض الجواد على نجم الدين أن يعطيه دمشق مقابل أن يأخذ حصنى كيفا وسنجار، فوافق نجم الدين، ورأت شجر الدر زيادة الأمل فى الوصول لملك مصر، أما القماش ففرح ولكنه أظهر شكه فى أن يتدبر الجواد الصفقة وخاف من أن يرجع فيما اتفق عليه.
    * كلف ئجم الدين القماش يأن:
    - يعود إلى مصر، ومعه تعليماته إلى الثائرين على العادل.
    - يبلغ فخر الدين سلامه، ويطمئنه على الخلاص
    * دخل نجم الدين دمشق عام 636 هـ، واستقبله أهلها أحسن استقبال.
    ***********************
    والآن هيا عليك أن تحاول أن تكمل، معنى أو مرادف كل كلمة، وكذلك مضاد أو عكس وكذلك مفرد أو جمع هذه الكلمات في التعليقات.

    قاموس الفصل الثالث : بسمة الأمل

    لأفضل مشاهدة لجدول القاموس ينبغي تدوير الهاتف أفقيا.
    اضغط على الكلمة ... ماذا ترى؟
    الكلمةالمرادفالمضادالمفردالجمع
    شرع
    تدبر
    يفد
    دقائق الأمور
    مكروه
    المنيع
    بدا
    الامتعاض
    الذبائح
    تنحر
    ماجت
    ذوو
    الخبيثة
    الترف
    يغترف
    المجون
    ليحظوا
    مكانة
    أخطاهم
    يقصي
    تسلطا
    يحتال
    ينزل
    لم ينطل
    فضّها
    البشر
    يتمهل
    بشاشة
    انثنى
    أقايضه
    عقبت
    الوئيد
    العوائق
    يخامره
    ينقض ما أبرم
    ينشدون
    حازما
    المعتقل
    الخلاص
    ارتقبوا
    الأشهب
    الثغر
    الأشداء
    هودج
    سابحة فى أحلامها



    والآن حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة في التعليقات كدليل على فهم الفصل.

    مناقشة الفصل الثالث : بسمه الامل

    اضغط على السؤال... ماذا ترى؟


    متى بدأ نجم الدين في ترتيب أموره للوصول إلى عرش مصر ؟
    عندما انتقل إلى حصن كيفا بعدما تحقق له الانتصار على بدر الدين لؤلؤ، وغيات الدين الرومي، وتم إنقاذ ابنه توران شاه من الحصار.
    لم قلق نجم الدين على أصحابه في مصر ؟
    لأنه قد مضى بعض الوقت دون أن يأتي إليه أي خبر منهم، فخاف أن يكون مكروه قد أصابهم.
    من أين جاء أبي بكر القماش ؟ وكيف استقبله الأمير ؟ ولماذا ؟
    جاء من القاهرة.
    استقبله نجم الدين في سرور بالغ.
    لأنه حمل إليه أخبار مصر التي كان متلهفا لسماعها.
    ما أثر رؤية الدينار الجديد على كل من : نجم الدين وشجر الدر ؟
    - نجم الدين: ظهر على وجهه الامتعاض الشديد.
    - شجر الدر : تعجبت وظهر على وجهها السخرية والألم.
    لم ظهر الامتعاض على وجه نجم الدين عند رؤية الدينار الجديد؟
    لأن الدينار الجديد كان مكتوبا عليه: «العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن..».
    بم أخبر أبو بكر القماش نجم الدين عن أحوال مصر ؟
    أخبره بأن :
    - العامة فرحوا بالذبائح التي وزعت عليهم ابتهاجا بالملك الجديد العادل.
    - الأمراء والقواد لم يبق منهم إلا أصحاب النفوس الطامعة، وقد أصبح داود أمير الكرك الآمر الناهي في قصر العادل.
    - الملك لم يهتم بأمور الشعب، وتفرغ لحياة الفساد، وقد اعتقل الأمير فخر الدين.
    لماذا اعتقل الملك العادل الأمير فخر الدين بقلعة الجبل ؟
    لاتهامه بمكاتبة نجم الدين وحثه على الإسراع إلى مصر وإنقاذها.
    كيف حاول العادل خداع الجواد ؟ وما موقف الجواد من هذه المحاولة؟
    بعث العادل إلى الجواد بكتاب يعطيه فيه الشوبك وثغر الإسكندرية وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة، في مقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق، وطلب منه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر؛ لأنه في حاجة إلى مساعدته.
    لم ينخدع الجواد بذلك، وفكر في الاستعانة بنجم الدين.
    ما المقايضة التي حدثت بين نجم الدين والجواد ؟
    أن يأخذ نجم الدين دمشق مقابل أن تصبح كيفا وسنجار في يد الجواد.
    بين موقف نجم الدين وشجر الدر من المقايضة التي تمت مع الجواد .
    - نجم الدين: فرح بها، وأسرع بالموافقة عليها.
    - شجر الدر : فرحت، ورأت فيها زيادة الأمل في الوصول لملك مصر.
    أبدى أبو بكر القماش شكه فيما عرضه الجواد. علام بنى شكه هذا ؟
    على خوفه من أن يتدبر الجواد الصفقة، ويعرف الفرق وينقض ما اتفق عليه.
    يم كلف نجم الدين أبا بكر القماش ؟
    أن يعود إلى مصر ومعه تعليماته إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على العادل، والداعين إلى الإصلاح والوحدة.
    أن يبلغ فخر الدين ابن شيخ الشيوخ سلامه، ويطمئنه على الخلاص.
    كانت شجر الدر زوجة مخلصة وفية لزوجها. استدل على ذلك من خلال الفصل.
    كانت بجانبه تحدثه جاهدة في تفريج كربه، وإزالة همه وظهر ذلك في كلامها معه حين قالت له : «وهل يقف أمام نجم الدين وعزماته عائق مهما كان؟».
    حياة الملك العادل تكشف عوامل انهيار الأمم والشعوب. وضح ذلك.
    - عدم اهتمام الملك بأمور الشعب، وتفرغه لحياة الفساد.
    - نهبه خزائن الدولة، وإنفاقها في المجون.
    - سيطرة الحاشية عليه لتحقق أطماعها.
    - محاربة الداعين للإصلاح، وإبعادهم عن المناصب المهمة.
    متى دخل نجم الدين دمشق ؟ وكيف استقبله أهلها؟
    دخل نجم الدين دمشق في أول جمادى عام 636 هـ
    استقبله أهلها أحسن استقبال.
    اذكر الدروس المستفادة من فصل 3- بسمة الأمل.
    - وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.
    - ضرورة انتقاء الحاكم معاونيه.
    - انشغال الحاكم بملذاته ينشر الفساد في دولته.
    - الحذر من كيد الطامعين.
    زاد الأمل إشراقا : وضح الجمال
    تصوير للأمل بشمس تزداد إشراقا.
    شجر الدر في هودجها سابحة في أحلامها : وضح الجمال
    تصوير للأحلام ببحر تسبح فيه شجر الدر.

    *************
    ************
    ادعمنا
    اضغط هنا للاشتراك في قناتي على يوتيوب.
    وقم بتفعيل زر الجرس للتنبيه وقت صدور الفيديو
    وعلق ولو بحرف لكي تدعمنا للاستمرار من أجلكم.
    ***************
    وأخيرا
    الدال على الخير كفاعله في الثواب.
    ساهم في نشر هذه الصفحة مع جميع أصدقائك في جميع وسائل التواصل الاجتماعي
    حتى تعم الفائدة.
    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
    وانتظرونا
    فالقادم أفضل بإذن الله.
    أحدث أقدم