طموح جارية - 14 - النصر - الفصل الدراسي الثاني

الاستماع للمقالة:
    يسعد فريق موقعنا: الماس لتطوير الذات والتعلم الذاتى، لأول مرة على الانترنت، أن نهدي لكل أبنائنا وبناتنا طلاب الصف الثالث الإعدادي، نص قصة طموح جارية مكتوبا، ومفردات الفصل وكذلك الملخص، مع تمثيل الفصل بالرسوم الكرتون المتحركة في صورة شيقة وممتعة. هيا بنا نستكمل معا سلسلة قصة طموح جارية - الفصل الرابع عشر - النصر.
    الصف الثالث الإعدادي - الفصل الدراسي الثاني.
    صورة طموح جارية - 14 - النصر - الفصل الدراسي الثاني
    بعد مشاهدة الفيديو ينبغي عليكم أحبابي الإجابة عن الأسئلة في التعليقات لتأكيد فهم الفصل .
    والآن مع فيديو تمثيل الفصل ..

    وهذا رابط لتحميل الفيديو بدقة HD
    تحميل طموح جارية - 14 - النصر - الفصل الدراسي الثاني hd
    وهذا رابط لتحميل الفيديو  بدقة أقل للموبايل SD
    تحميل طموح جارية - 14 - النصر - الفصل الدراسي الثاني sd

    نص الفصل الرابع عشر - النصر

    عندما بلغ توران شاه مصر، ذهب مسرعا إلى المنصورة، فأعلنت شجر الدر حينذاك وفاة السلطان، وتولية ابنه توران شاه خلفا له، ولم تخل يدها من الأمر، إذ لم يكن له هم سوى شهواته ومتعته.
    ولم يهتم بالموقف، وبدأ عمله بسقطات أغضبت الأمراء، وملأت القلوب حقدا عليه، وأرسل إلى شجر الدر يطالبها بمال أبيه، ويحاسبها على ما أنفقته في غلظة وجفاء، غير مقدر لها مواقفها المجيدة وما بذلت من جهد في حماية الوطن.
    قال الأمراء لشجر الدر في تذمر: وما الرأي في هذا السلطان الذي لا يصلح للملك؟! ليس هو الذي يدبر الأمور في هذا الموقف العصيب! قالت باسمة: أليس الوطن أولى بكل تفكير في هذا الوقت، وأحق بكل جهد؟! فلننس كل شيء حتى يتم النصر.
    - لكنها إهانات متكررة، وحمق لا يطاق ولا يسكت عليه.
    وتصرف يودي بنا جميعا، وإذا كان هذا موقفه منا والمعركة على أشدها، فماذا ننتظر بعدما تضع الحرب أوزارها؟!
    قالت ووجهها ينطق بما في صدرها من الألم: مدبر الليل والنهار يتصرف يا بيبرس، والذي مد سيفنا إلى عنق «دارتوا» قادر أن يريحنا ويذهب عنا الأذى والحزن!
    دعنا من توران شاه اليوم، وخلنا في المعركة، وأخبرني بما تم في الخطة الجديدة.
    قال بيبرس في عزم صادق: «انتهينا يا مولاتي (شجر الدر) من صنع السفن، وسنحملها مفصلة إلى بحر المحلة، وهناك (عند النهر) يتم تركيبها، ثم تشحن بالرجال والذخيرة، وتقف في طريق السفن الفرنجية القادمة بالميرة (بالطعام) من دمياط، فيموت لويس ومن معه (وجيشه) جوعا، إن ركب رأسه (عاند) ولم يسلم أو يسرع بالفرار». 
    فسرت شجر الدر لما سمعت، وجعلت (شجر الدر) تطيب خواطر الأمراء، ليرجئوا ما في نفوسهم إلى ما بعد المعركة، فخرجوا مقتنعين برأيها، واندفعوا (الامراء) إلى العمل لينهوا الحرب، وبعدها تلتفت سيوفهم إلى رقبة توران شاه.
    ثم زادت الأخبار السارة شجر الدر سرورا، فقد وردت بما يثلج صدرها ويقوى أملها في النصر:
    - أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محملة بالزاد والعتاد، فباغتتها سفننا المتربصة لها، فأخذنا مراكبهم الاثنتين والخمسين أخذة رابية، وقتلنا منهم نحو ألف، وغنمنا كثيرا من الغنائم.
    - وصلت مراكب الفرنج بالميرة الكثيرة، فالتقت بها سفننا، وقضت عليها جميعها، لم يفلت واحد من رجالها، وكانت اثنتين وثلاثين مركبا، منها تسع شوان.
    - لويس حائر متفزع تدور به الأرض، يعيش في مجاعة شرسة، يأكل هو وجنوده الحشائش والأسماك وجذور النبات! أصبحوا حيوانات تتقمم!
    - الجيش الفرنجي مهدد بالفناء!. الفزع يشتد في دمياط، ومن فيها هائمون على وجوههم.
    امرأة لويس التاسع جزعة تبكي حظها، وتندب زوجها، وتبحث عن طريق للنجاة، لكن المصيدة انطبقت عليها، والشرك أحكم على زوجها وحملتها!
    ولم يطل الوقت وأقبلت رسل لويس ذليلة تعرض الصلح وترك دمياط، والعودة بما بقي من الجيش، في مقابل تسليم بيت المقدس وبلاد الساحل من الشام. فصاح بدر الدين مندوب مصر في وجه مندوبي الفرنج ساخرا ماذا يعرض لويس؟! وكيف يخيل إليه أننا سنوافق على هذا العرض، أو نعيره التفاتا؟!
    ألم يعلم إلى اليوم حرصنا على ثالث الحرمين والقبلة الأولى للمسلمين، وما لها في صدورهم من المكانة العظمى؟! فكيف يسلمونه؟!
    لن نترك شبرا من أرض الشام، بل يتخلى لنا الفرنج عن كل ما بأيديهم منه، إذا أحبوا أن نفتح قبضتنا، ونطلق لويس المسكين، وسنرضى بهذا الثمن إشفاقا ورحمة على هذا المغامر، الذي اندفع إلينا في غير رويّة ولا تدبر، ولا علم بنا وبسيوفنا ورماحنا!
    إنه في قبضتنا القوية، ولن يفلت منها، وقد وضع نفسه في أحرج مكان، فلا إلى المنصورة وصل، ولا إلى دمياط عاد، وسوف يقبر في هذا المكان الذي اختاره ليكون مثواه الأخير؛ كيف ينجو ذلك الباغي من عاقبة طمعه وغروره.
    قولوا له: دمياط، والقدس. وبلاد العرب كلها وطن واحد، كل جزء فيه كسواه، ولن نفرط في قلامة ظفر منه، فليذق الحمام، وليسكن مصر، لا في جناتها ونعيمها، بل في قبورها التي ضمت قبله كثيرا من المعتدين الباغين.
    عاد رسل لويس إليه، يصفون له ما رأوا وما سمعوا، من عزم العرب ورفضهم تسليم شبر واحد من أرضهم، فامتلأت عيناه بالدموع، ومن خلف تلك الدموع التي تقاطرت نظر إلى جنده الذين أضناهم الجوع، وقرأ ما في أعينهم من السخط والتذمر، فخاف العاقبة، وأصدر الأمر.
    وبينما كان المسلمون يبدءون عامهم الجديد، فرحين بما أفاء الله عليهم من نصر، وما أنزل بعدوهم من هزيمة، وشجر الدر تضع الخطة لإنهاء المعركة، أقبلت الأنباء العاجلة تهز القلوب فرحا:
    - الفرنج ينسحبون إلى دمياط! يتحركون في سرعة الرياح، مشاة وفرسانا يجرون ذيول الخيبة، وسفنهم بجانبهم في النيل، ولم يتركهم جنودنا وطاروا بجيادهم خلفهم يبعثرون مؤخرتهم، وينثرون أشلاءها في الطريق وبين الحقول، وهم يفرون في هلع من الموت الذي يلاحقهم، ويطحن من يدركه منهم، حتى بلغوا فارسكور.
    - لحق المسلمون بأولئك الفارين، ونشبت معركة طاحنة، فهجم بيبرس عليهم في ضراوة، وشق صفوفهم أمام جنوده، ومالوا عليهم ميلة واحدة، وأثخنوهم ضربا وطعنا، وسيف لويس جامد لا يجد يدا تدفعه ولا قلبا يحركه، وجنوده حوله لا يحسنون ضربة ولا طعنة، فلم يجد المعتدى سوى الفرار، ملتجئا إلى قرية منية أبى عبد الله، على الشاطئ الشرقي لفرع دمياط، بين فارسكور وشرمساح.
    فر ذلك الجبان بنفسه، تاركا خلفه ثلاثين ألفا من الضحايا، يتساقط الطير على جثثهم، وتجهر الوحوش على من بقي فيه رمق منهم، ولكن أين يفلت ذلك الآبق؟!
    - لاحقنا لويس ومن تبعه، فلم يجدوا أمام أفواه الموت سوى أن يرفعوا أيديهم في ذلة، يطلبون الأمان ويستسلمون للأسر !
    طربت شجر الدر لما سمعت، والتفتت إلى جندها الأبطال الذين زفوا الأخبار، وقالت بوجه مبسوط: «وماذا صنعتم بملك الفرنج؟!» مسكين، كان يعد نفسه ليكون ملك مصر والشرق، ويعد امرأته لذلك الملك، وتكون شجر الدر جارية لها تذلها وتذل بها المسلمات! فأين ذهب؟!
    - في دار ابن لقمان يا مولاتي، أسيرا ذليلا يرسف في الأغلال، يحرسه الطواشي صبيح!
    - وأخواه أنجوا وبواتيه؟
    - في القيود يا مولاتي مع الأسرى، يلعنان من فكر ومن أشار ومن دبر، يودان أن يضمهما قبر أخيهما «دارتوا»، الذي لقى حتفه بسيوفنا، ويريحا أنفسهما مما يجدان من المذلة!
    - وأين السلطان العزيز توران شاه؟!
    - في فارسكور يا مولاتي، غارق في لهوه ولعبه، يعزل ويولى، وينحى الأمراء الأبطال، ورجال الدولة المخلصين، ويقدم الطائشين من حاشيته اللاهية، ويفرق الإقطاعات بغير حساب، ويتوعدنا بالقتل والإفناء، وقد انتهت المعركة بيننا وبين الفرنج ولم يبق سواه!
    ابتسمت شجر الدر ابتسامة عريضة، كانت إيذانا ببدء العمل، فانصرف الجنود مسرعين إلى فارسكور، واقتحموا على توران شاه برجه الخشبي، وضربه بيبرس بسيفه فقطع أصابعه، ففر إلى أعلى البرج واحتمى به، فلم يصعدوا إليه، وأضرموا النار في البرج، فلم يجد مفرا من الموت إلا أن يلقى بنفسه في النيل فسبح المماليك إليه، أمامهم أقطاي شاهرا سيفه، حتى بلغه فضربه ضربة أطاحت برأسه، وترك جثته تهوى إلى أعماق الماء، ثم عاد إلى الشاطئ وهو يردد في غضب قائلا:
    - هذا جزاء من لا يحفظون العهد، ولا يقدرون العاملين!
    جزاء من أعناه، وقدمناه، وملكناه، ثم استدار علينا بالأذى!
    ثم أسرعوا يفكرون في الملك الجديد، من يكون؟ 
    *************

    ملخص الفصل الرابع عشر : النصر

    * عندما وصل توران شاه إلى المنصورة، أعلنت شجر الدر وفاة السلطان وتولية ابنه توران شاه حكم مصر، ولكنها لم تترك له الأمر كاملا؛ لأنه لم يكن له هم سوى شهواته.
    * بدأ توران شاه حكمه بسقطات أغضبت الأمراء، وطالب شجر الدر بمال أبيه، وحاسبها على ما أنفقته في شدة وعنف.
    * رأى الأمراء أن توران شاه لا يصلح للملك، ولكن شجر الدر طالبتهم بالصبر حتى تنتهي المعركة مع الفرنج.
    * وضع الأمير بيبرس خطة جديدة لمواجهة الفرنج، وهي أنه سيحمل السفن مفككة إلى المحلة، وهناك يتم تركيبها، ثم تشحن بالرجال والذخيرة، وتقف في طريق السفن الفرنجية القادمة بالطعام من دمياط فيموت لويس ورجاله جوعا، وبالفعل نفذت الخطة.
    * أصبح لويس حائرا فزعا يعيش في مجاعة هو ورجاله، وكانت زوجته مرجريت حزينة تندب زوجها.
    * عرض (لويس) على المندوب المصري (بدر الدين) أن يترك دمياط ويعود بجيشه، في مقابل تسليم بيت المقدس وبلاد الساحل من الشام للفرنج، ولكن المندوب رفض هذا بشدة، وهدد الفرنج بالقتل إن لم يتركوا جميع البلاد التي تحت سيطرتهم.
    * انسحب الفرنج إلى دمياط، وطاردهم المصريون(جيشا وشعبا)، ودارت بينهم معركة حامية، قاتلهم فيها الأمير بيبرس البندقداري قتالا مريرا.
    * بعد أن انتهى المصريون من أمر الفرنج اتجهوا للتخلص من توران شاه الذي أخذ ينحي الأمراء والأبطال المخلصين، ويفرق الإقطاعات والأراضي الزراعية بغير حساب، وتوعد شجر الدر ومن معها بالقتل، ونجح أقطاي في قتله.
    *************
    والآن حاول عزيزي أن تكمل، معنى أو مرادف كل كلمة، وكذلك مضاد أو عكس وكذلك مفرد أو جمع هذه الكلمات في التعليقات.

    قاموس الفصل الرابع عشر : النصر

    لأفضل مشاهدة لجدول القاموس ينبغي تدوير الهاتف أفقيا.
    اضغط على الكلمة ... ماذا ترى؟


    الكلمةالمرادفالمضادالمفردالجمع
    لم تخل
    سقطات
    غلظة
    جفاء
    تذمر
    يدبر الأمور
    العصيب
    حمق
    يطاق
    يودي بنا
    تضع الحرب أوزارها
    مدبر الليل والنهار
    دعنا
    خلّنا
    مفصلة
    تشحن
    الميرة
    ركب رأسه
    ليرجئوا
    تطيب خواطر
    يثلج صدرها
    الزاد
    باغتتها
    المتربصة
    رابية
    نحو
    يفلت
    متفزع
    شرسة
    تتقمم
    الفناء
    هائمون على وجوههم
    حظها
    تندب زوجها
    الشرك
    نعيره التفاتا
    قبضتنا
    رويّة
    تدبر
    يقبر
    مثواه
    الباغي
    كسواه
    قلامة ظفر
    الحمام
    أضناهم
    السخط
    التذمر
    العاقبة
    أفاء
    الخيبة
    ينثرون
    أشلاءها
    ضراوة
    مالوا
    أثخنوهم
    تجهز
    رمق
    الآبق
    أفواه
    طريت
    زفوا الأخبار
    يرسف
    الأغلال
    حتفه
    ينحي
    الطائشين
    اللاهية
    الإقطاعات
    إيذانا
    برجه
    أضرموا
    شاهرا
    تهوي
    أعناه
    استدار
    والآن حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة في التعليقات كدليل على فهم الفصل.

    مناقشة الفصل الرابع عشر : النصر

    اضغط على السؤال .... ماذا ترى؟

    متى أعلنت شجر الدر وفاة السلطان ؟
    عندما وصل ابنه توران شاه إلى المنصورة، أعلنت شجر الدر وفاة السلطان، وتولية توران شاه خلفا له.
    لماذا لم تخل شجر الدر يدها من أمر الحكم بعد تولية توران شاه الملك ؟
    لأن السلطان الجديد توران شاه لم يكن له هم سوى شهواته ومتعته.
    كيف بدأ توران شاه عمله بعد توليه سلطان البلاد ؟
    بدأ حكمه بسقطات أغضبت الأمراء، وطالب شجر الدر بمال أبيه، وحاسبها على ما أنفقت في شدة وعنف دون تقدير لمواقفها المجيدة في حماية الوطن.
    ما موقف الأمراء وشجر الدر من توران شاه؟
    الأمراء: غضبوا منه، ورأوا أنه لا يصلح للملك في هذا الموقف العصيب.
    شجر الدر: طالبت الأمراء بالصبر وتأجيل أمر توران شاه حتى تنتهي المعركة ويتم النصر؛ لأن الوطن أحق بكل تفكير في هذا الوقت.
    ما الخطة الجديدة التي عرضها (بيبرس) على (شجر الدر) لإبادة الفرنج؟
    تحمل السفن مفككة إلى بحر المحلة، وهناك يتم تركيبها، ثم تشحن بالرجال والذخيرة، وتقف في طريق السفن الفرنجية القادمة بالطعام من دمياط؛ فيموت لويس ومن معه جوعا إذا رفض التسليم أو يسرع بالفرار.
    ما الأخبار التي زادت من سرور شجر الدر؟
    الاستيلاء على :
    اثنتين وخمسين سفينة إفرنجية قادمة من دمياط، ومحملة بالطعام والأسلحة، وقتل حوالى ألف منهم.
    اثنين وثلاثين مركبا، منها تسع شوان، وقتل جميع من فيها.
    كيف كان حال كل من : (لويس وجنوده، ومرجريت) بعد نجاح خطة بيبرس ؟
    أصبح لويس حائرا فزعا، يعيش في مجاعة شديدة، يأكل هو وجنوده الحشائش والأسماك وجذور النبات، حيث أصبح جيش الفرنج مهددا بالفناء.
    كانت مرجريت (زوجة لويس) تبكي حظها وتندب زوجها، وتبحث عن طريق للنجاة.
    ما العرض الذي عرضه لويس ليترك دمياط؟ وماذا كان رد مندوب مصر (بدر الدين) عليه ؟
    ترك دمياط والعودة بما بقي من الجيش، في مقابل تسليم بيت المقدس وبلاد الساحل من الشام للفرنج.
    رفض بدر الدين هذا العرض، ورد عليه بأن المسلمين لن يفرطوا في القدس؛ لأن لها مكانة عظمى في قلوبهم، ولن يتركوا شبرا من أرض الشام، وعلى الفرنج أن يتركوا جميع البلاد التي تحت سيطرتهم حتى لا يسكنوا قبور مصر.
    ما الأنباء التي زفها الأبطال إلى شجر الدر أثناء ترتيبها لإنهاء المعركة ؟
    أمر لويس جيشه بالانسحاب إلى دمياط عقب رفض بدر الدين عرضه.
    طارد المصريون جيش لويس، ونشبت معركة طاحنة بينهم قاتلهم فيها بيبرس قتالا مريرا؛ مما دفعهم إلى الهروب إلى قرية منية أبى عبد الله.
    لاحق المصريون لويس وأخويه (أنجوا، وبواتين) ومن تبعهم، وأسروهم، وسجنوهم في دار ابن لقمان تحت حراسة الطواشي صبيح.
    اذكر مظاهر فساد توران شاه.
    انغمس في لهوه ومتعته.
    أخذ ينحى الأمراء والأبطال ورجال الدولة المخلصين، ويقدم الطائشين من حاشيته.
    فرق الإقطاعات والأراضي الزراعية بغير حساب.
    توعد شجر الدر ومن معها بالقتل والإفناء ولم يحفظ عهدهم.
    كيف تخلص الأمراء من توران شاه ؟
    اقتحموا عليه برجه الخشبي في فارسكور، وضربه بيبرس بسيفه فقطع أصابعه، فهرب منه إلى أعلى البرج، فأشعلوا النار في البرج؛ مما جعله يلقى بنفسه في النيل فرارا من الموت، فسبح إليه المماليك أمامهم أقطاي رافعا سيفه حتى وصل إليه وقتله.
    اذكر الدروس المستفادة من فصل النصر.
    التوكل على الله في كل أمور حياتنا.
    وجوب تناسي الخلافات؛ لتوحيد الصفوف ضد الأعداء.
    التخطيط الجيد من أهم عوامل النصر في المعارك.
    الجزاء من جنس العمل.
    فقد وردت بما يثلج صدرها : وضح الجمال.
    تصوير للأخبار السارة بمياه باردة ترطب الصدور وتطفئ حرارتها.
    فليذق الحمام : وضح الجمال
    تصوير للموت بطعام مر المذاق.
    وهم يفرون في هلع من الموت الذي يلاحقهم : ما الجمال؟
    تصوير للموت بوحش قاتل يعدو وراء جنود الأعداء.

    ************
    ادعمنا
    اضغط هنا للاشتراك في قناتي على يوتيوب.
    وقم بتفعيل زر الجرس للتنبيه وقت صدور الفيديو
    وعلق ولو بحرف لكي تدعمنا للاستمرار من أجلكم.

    ***************
    وأخيرا
    الدال على الخير كفاعله في الثواب.
    ساهم في نشر هذه الصفحة مع جميع أصدقائك في جميع وسائل التواصل الاجتماعي
    حتى تعم الفائدة.
    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
    وانتظرونا
    فالقادم أفضل بإذن الله.
    أحدث أقدم