١- الاستعداد ليوم القيامة - تربية اسلاميه اولى ثانوى ترم 1

الاستماع للمقالة:
    بسم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  موعدنا اليوم أحبابي زوار ومتابعي موقعنا الماس لتطوير الذات والتعلم الذاتي من معلمي مصر وطلاب الصف الأول الثانوي مع شرح درس ١- الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح - تربية اسلاميه اولى ثانوى ترم 1 . وهو ضمن الوحده الثالثه  . وهذا نظرا لاهتمامي بصورة شخصية بمادة التربية الدينية الإسلامية ؛ لأنها ليست مادة درجات في امتحان وإنما مادة هدفها صلاح الحياة . والآخرة بإذن الله.
    أفضل شرح وملخص لدرس الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح. التربية الإسلامية للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الأول
    و بإذن الله  سوف نتناول منهج التربيه الاسلاميه للصف الاول الثانوى الترم (الفصل الدراسي) الاول مع حل اسئله الكتاب المدرسى مع تدريبات اضافيه .  محتويات الفصل الدراسى الأول .
    الوحدة الأولى : ( إيمان وإحسان) : الدرس الأول : الإيمان بالله الواحد الأحد . // الدرس الثانى : النظافة من الإيمان . // الدرس الثالث : حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم ورحمته .
    الوحدة الثاني ة: ( نظرات حول الزواح فى الإسلام) : الدرس الأول : الزواج فى الإسلام . // الدرس الثانى : الرسول صلى الله عليه وسلم زوجا . // الدرس الثالث : الزوجة المجادلة .
    الوحدة الثالثة : ( الإسلام والعمل الصالج) : الدرس الأول : الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح . // الدرس الثانى : الدعاء ودوام الصلة بالله عز وجل . // الدرس الثالث : الرسول صلى الله عليه وسلم صاحبا .

    الوحدة الثالثة: الإسلام والعمل الصالح.

    نواتج تعلم الوحدة الثالثة: الإسلام والعمل الصالح .
    فى نهاية الوحدة الثالثة: الإسلام والعمل الصالح يتوقع أن يكون الطالب قادرا على أن:
    * يحفظ الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والواردة بالوحدة . 
    * يتعرف معاني المفردات والتراكيب اللغوية المتضمنة فى نصوص الوحدة . 
    * يستنبط الأحكام والقيم والآداب والدروس المستفادة الواردة بالوحدة . 
    * يعطى بعض التطبيقات الحياتية للآيات القرآنية والأحاديث النبوية . 
    * يتعرف صلاتى الاستسقاء ، والاستخارة والحكمة من تشريعهما، والكيفية العملية لهما. 
    * يستنتج جوانب من صحبة النبى صلى الله عليه وسلم والاقتداء بها. 
    مقدمة الوحدة الثالثة: الإسلام والعمل الصالح .
    لقد دعا الإسلام إلى العمل والسعى وحض عليهما، ونهى عن البطالة والتعطل ونفر منهما، بحيث أصبح محرما - فى نظر الاسلام - كل كسب قائم على الصدفة أو الغرر أو التجهيل أو الزيف أو الخداع... 
    والعمل الذى يستهدفه الإسلام هو العمل المنظم، الصادر عن إرادة واعية يسيرها العقل ويوجهها، وعلى ذلك لا يعتبر العمل فى حد ذاته منتجا لمنفعة اقتصادية إلا إذا اقترن بالتنظيم . 
    وتعرض الوحدة لأمثلة ونماذج من العمل الصالح والذى يحقق للفرد السعادة فى الدنيا والآخرة ، والاستعداد ليوم القيامة ، يكون بالعمل الصالح والسعى لابتغاء مرضاة الله تعالى ، كما تعرض الوحدة نماذج من أعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال علاقاته مع أصحابه. 
    دروس الوحدة الثالثة: الإسلام والعمل الصالح .
    ١. الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح. 
    ٢. صلاة الاستسقاء، وصلاة الاستخارة. 
    ٣. الرسول صاحبا. 
    مهارات الوحدة الثالثة: الإسلام والعمل الصالح .
    ١ - التصنيف .  2- البحث . ٣ـ التخطيط . ٤- حل المشكلات . 
    5- الاستنتاج . ٦ـ الربط . 7- الإيداع . ٨- التلخيص . 

    الدرس الأول: الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح .

    أهداف الدرس الأول: الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح .
    فى نهاية هذا الدرس الأول: الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح يتوقع أن يكون الطالب قادرا على أن : 
    1. يحفظ الآيات القرآنية حفظا متقنا . 
    2. يعدد صفات أهل الإيمان . 
    3. يوضح معاني المفردات والتراكيب الواردة فى الآيات . 
    4. يشرح النصوص الشرعية شرحا إجماليا وافيا . 
    5. يستنبط بعض الآداب والأحكام والدروس المستفادة المتضمنة فى الآيات . 
    6. يعطى بعض التطيقات الحياتية للنصوص الشرعية الواردة بالموضوع . 
    7. يوصح ضعف الإنسان أمام قدرة الله تعالى. 
    8. يؤمن بأن القبر أول منازل الآخرة . 
    9. يعدد بعض العلامات الصغرى ليوم القيامة . 
    10. يسلك سلوكا يتفق وما تدعو إليه النصوص الشرعية المتضمنة فى الموضوع . 
    {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله}. 

    مقدمة الدرس الأول: الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح:

    الاستعداد ليوم القيامة يكون بتقوى الله تعالى والخوف من غضبه وعقابه ومراقبته سبحانه فى السر والعلن، فهو سبحانه لا تخفى عليه خافية من أعمالنا؛ لأن أهل المعصية وأهل الطاعة لا يستويان فى الدنيا فى سلوكهم وأعمالهم وتفكيرهم وفى نظرتهم للحياة، ولا يستويان فى الآخرة عند الله تعالى يوم القيامة، وأن الفوز لأهل الإيمان ، والعمل الصالح . 

    الاستعداد ليوم القيامة :

    الاستعداد ليوم القيامة يكون بالأعمال الصالحات وهذا من صفات المؤمنين الصادقين فى إيمانهم، ولقد حض الله تعالى عليه بندائه على أهل الإيمان بأن يخافوا ربهم، وأن يحذروا غضبه : قال تعالى: "يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون * لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفـائزون * لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" (الحشر: 18-21 ). 
    معانى المفردات والتراكيب : 
    اتقوا الله: خافوه واتقوا غضبه. 
    لغد: ليوم القيامة. 
    نسوا الله: تركوا أمره، وغفلوا عن ذكره. 
    فأنساهم أنفسهم: فلم يقدموا لأنفسهم خيرا. 
    الفاسقون: العاصون الخارجون عن طاعة الله. 
    متصدعا : متشققا.
    نادى الله تعالى فى الآيات الكريمة على المؤمنين ودعاهم إلى التقوى والنظر فيما أعدوه للآخرة، قال تعالى: "يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد" أى : يا من آمنتم بالله حق الإيمان صونوا أنفسكم عن كل ما يغضبه تعالى وراقبوه فى السر والعلن، وقفوا عند حدوده فلا تتجاوزوها، ولتنظر كل نفس ماذا ادخرت من أعمال صالحة ليوم القيامة؟ ثم أوصاهم بالتقوى مؤكدا عليها، وأعلمهم أنه مطلع على أعمالهم، وأنه لا تخفى عليه خافية منها، وهو محيط بها إحاطة تامة، وسيحاسبهم عليها، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. وفى التعبير عن يوم القيامة بالغد إشعار بقربه، وأنه آت لا محالة . 
    ثم حذرت الآيات المؤمنين أن يكونوا مثل الذين نسوا الله تعالى ، فعاقبهم الله تعالى بأن أنساهم حظ أنفسهم من طاعته وشكره، ولم يقدموا خيرا لأنفسهم، وهذا جزاء الخارجين عن طاعة الله تعالى، قال الله تعالى: "ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون". عقدت الآيات مقارنة بين أهل الكفر وأهل الإيمان، مبينة أنه "لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفـائزون" . أى: لا يستوى فى حكم الله وفى جزائه؛ أهل العصيان وأهل الطاعة، الأشقياء والسعداء، أصحاب النار وأصحاب الجنة، فى سلوكهم وفى أعمالهم، وفى تفكيرهم، وفى نظرتهم للحياة، وفى العاقبة التى ينتهى إليها كل فريق. أصحاب الجنة - بسبب إيمانهم وعملهم الصالح - هم الفائزون فى الدنيا والاخرة، وفى ختام الآيات يذكر الله تعالى المؤمنين بعظمة القرآن الكريم، وعلو قدره، ولذلك دعانا الله ـ عز وجل ـ إلى الخشوع والتدبر عند الاستماع إلى آياته، قال تعالى: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" . والمعنى : لو أن القرآن الكريم نزل على جبل لخشع الجبل لآياته، وتشقق من خشية ربه؛ خوفا من عدم القيام بحقه فى تعظيم اياته، وكان الأولى بابن ادم أن يخشع قلبه وأن يلين، وأن تخشع جوارحه عند سماعه، وهذه أمثال يضربها الله تعالى لعباده لعلهم يتذكرون ويتعظون. 
    ولم تختلف السنة عن القرآن الكريم فى هذا الضرب، بل كانت موكدة له فى حث المسلم على الاستعداد ليوم القيامة؛ باغتنام شبابه، وصحته، وغناه، وفراغه، وحياته كلها فى طاعة الله تعالى، وتقديم ما ينفعه يوم العرض على الله تعالى، قال الرسول : "اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" . ( رواه الحاكم وصححه والبيهقى عن ابن عباس) . 
    ولما كان من طبيعة الإنسان الغفلة والنسيان، وأنه قد ينشغل عن الاخرة وعن الاستعداد لها بأمور؛ كالغرور بطول الأمل، واتباع الهوى.. فإن الله تعالى أراد أن يوقظه من غفلته، وأن يذكره بضعفه، وأن يلفته إلى آثار قدرته التى تتجلى أمام ناظريه كل لحظة وهو غافل عنها، قال تعالى: "فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون * فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنتم صادقين " الواقعة ( 83 - 87 ) . فهذه الآيات تقيم أوضح الأدلة وأكثرها تأثيرا فى النفوس، على كمال قدرته تعالى، وعلى نفاذ مشيئته وإرادته، فهو تعالى يتحدى البشر جميعا أن يعيدوا الروح إلى أحب الناس إليهم، وهم واقفون من حوله وقفة الحائر المستسلم، العاجز عن فعل أى شيء يدفع عن هذا المحتضر ما فيه من كرب، أو أن يؤخر انتزاع روحه من جسده، ولو لزمن قليل.. وفى موضع آخر أمر الله تعالى رسوله بأن يخبر اليهود الذين يكرهون الموت بأنه لا مفر لهم منه مهما حرصوا على الهروب. قال تعالى: "قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم" (الجمعة: 8). أي: قل أيها الرسول الكريم لهؤلاء اليهود الذين يكرهون الموت، ويزعمون أنهم أحباب الله! قل لهم على سبيل التوبيخ والتبكيت: إن الموت - الذى تكرهونه، وتحرصون على الفرار منه - لا مهرب لكم منه، ولا محيص لكم عنه، فهو نازل بكم إن عاجلا أو آجلا، ثم يجدون بعد الموت الجزاء العادل من الذى يعلم السر والعلانية، فيجازيكم على أعمالكم السيئة، بما تستحقونه من عقاب . 
    والقبر هو أول منازل الآخرة، وعلى المسلم أن يؤمن بذلك ، وأن يستعد له بصالح الأعمال، قال تعالى: "وما يغني عنه ماله إذا تردى " (الليل: ١١). أى لا ينفع الإنسان ماله عند نزول القبر بعد الموت. كما علينا أن نؤمن بيوم القيامة، الذى لا يعلم موعده إلا الله، قال تعالى: "يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها * إنما أنت منذر من يخشاها" (النازعات: 42 - 45 ). وقد خبأه الله تعالى ليستعد المسلم له بالأعمال الصالحات تقربا لله تعالى، وقد أخبر النبى عن علاماته فى حديث جبريل، قال فاخبرنى عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل؟ قال: فأخبرنى عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتطاولون فى البنيان. (رواه مسلم) . 
    هل تعلم؟
    1- أن مفتاح تقدم المسلمين الأوائل هو التزامهم بمنهج الله تعالى، والعمل من أجل الدنيا والآخرة، فكان شعارهم دائما " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ". وهذا ما يجب أن نلتزم به لنفتح آفاق المستقبل . 
    2ـ أن نبى الله نوحا عليه السلام كان نجارا ، وأن نبى الله داود عليه السلام كان حدادا ، وأن نبى الله موسى عليه السلام كان راعيا، وأن نبى الله محمدا صلى الله عليه وسلم كان تاجرا، كما عمل برعى الغنم . 
    ٣ـ أن من كثر كلامه كثر خطؤه، ومن كثر خطؤه قل حياؤه، ومن طاب منشؤه حسن مبدؤه، ومن أخذ كتابا يقرؤه وأتم قراءته فقد ذهب ظمؤه.. إياك والسآمة فى طلب الأمور فتقذفك الرجال خلف أعقابها . 

    الأنشطة والتدريبات (الدرس الأول: الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح). 

    ١. اقرأ الآيات الكريمة من سورة الحشر من (١٨ - ٢١) ثم أجب : 
    أ) ما معنى المفردات التالية : " اتقوا الله " ، " لغد" 
    ، " نسوا الله " ، "متصدعا"؟ 
    ب) ماذا أفاد قوله تعالى: يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ؟
    جـ) ما الوصية التى أوصى الله بها عباده المؤمنين فى الآيات الكريمة ؟ 
    د) ما العقاب الذى عاقب به الله ـ تعالى - الذين تركوا أوامره ونسوا ذكره ؟ 
    هـ) "ترك أوامر الله تعالى، وارتكاب نواهيه، والخروج عن منهجه؛ فيه العذاب المذل يوم القيامة". اكتب الآية التى تتحدث عن ذلك . 
    و) كيف حثت الآيات المؤمنين على ضرورة الاستعداد ليوم القيامة؟ وبأى شيء أمرتهم؟ 
    ز) عقدت الآيات الكريمة مقارنة بين أهل الكفر وأهل الإيمان. ما مضمون هذه المقارنة ؟ ومن الفائز فيها ؟ وما سبب فوزهم ؟ وفى أى شىء لا يستويان ؟ 
    ج1. أ) خافوه واتقوا غضبه، ليوم القيامة، تركوا أمره وغفلوا عن ذكره، متشققا.
    ب) أفاد الدعوة إلى التقوى ، والنظر فيما أعدوه للاخرة. 
    ج) ضرورة النظر إلى ما قدمت كل نفس من أعمال صالحة استعدادا ليوم القيامة. 
    د) أنساهم الله حظ أنفسهم من طاعته وشكره ، ولم يقدموا خيرا لأنفسهم .
    هـ) قول الله تعالى: "ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون".
    و) حثتهم بأن عقدت الآيات مقارنة بين أهل الكفر وأهل الإيمان، وأمرتهم بالقيام بالأعمال الصالحة . وتقوى الله ؛ لدخول الجنة .
    ز) مضمون المقارنة أن أهل الكفر مصيرهم إلى النار وأهل الإيمان مصيرهم إلى الجنة. والفائز فيها هم أهل الإيمان ، بسبب تقوى الله وتقديم الأعمال الصالحة. ولا يستويان في سلوكهم وأعمالهم وتفكيرهم وفى نظرتهم للحياة وفى العاقبة التى ينتهى إليها كل فريق . 
    ٢. قال تعالى : " فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون" ... على ضوء هذه الآية وضح ضعف الإنسان أمام قدرة الله تعالى. 
    ج2. فالله يتحدى البشر أن يعيدوا الـروح إلى أحب الناس إليهم. وهم واقفون من حوله، وقفة الحائر المستسلم العاجز عن فعل أى شىء يستطيع به أن يدفع عن هذا المحتضر ما فيه من كرب أو أن يؤخر انتزاع روحه من جسده ، ولو لزمن قليل .
    3. قال تعالى : "لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون * لو أنرلنا هذا القـرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشـية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون".
    أ) بماذا ذكرنا الله فى ختام الآيات ؟ 
    ب) ما واجبنا نحو كتاب الله ؟
    ج) ما المثل الذى ضربه الله - تعالى - فى هذه الآيات؟ ولماذا ضربه ؟ 
    د) ماذا نتعلم من دراستنا لهذه الآيات الكريمة ؟ 
    هـ) ما علامات الساعة ؟ ولماذا خبأ الله تعالى موعد قيامها مع الدليل لما تذكر ؟ 
    ج3. أ) ذكرنا الله بأن نتدبر القرآن كما تخشع له الجمادات.
    ب) أن يخشع قلب الإنسان وأن يلين وأن تخشع جوارحه عند سماعه القرآن الكريم.
    ج) أنه لو نزل القرآن الكريم على جبل لخشع الجيل لآياته ، وتشقق من خشية ربه ؛ خوها من عدم القيام بحقه فى لعظم آياته ؛ حتى يتفكر الناس ويتدبروا كلام الله - عز وجل - ويعملوا بما جاء فيه من أوامر ويتجنبوا نواهيه .
    د) أن نعرف أن جزاء أهل النار مختلف عن جزاء أهل الجنة. وأن نتدبر القرآن الكريم.
    هـ) أخبر النبى عن علامات الساعة فى حديث جبريل، قال: فاخبرنى عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل؟ قال: فأخبرنى عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتطاولون فى البنيان. وخبأه الله ليستعد المسلم له بالأعمال الصالحات تقربا لله تعالى.
    ٤. ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (خطأ) أمام العبارة الخطأ فيما يلي: 
    أ) التعبير عن يوم القيامة بالغد إشعار بقربه، وأنه آت لا محالة . 
    ب) أهل المعصية وأهل الطاعة يستويان فى الدنيا ولا يستويان فى الآخرة. 
    ج) ضرب الله الأمثال للناس للتفكر فيها والعمل بمقتضاها . 
    د) للقيامة علامات كبرى فقط . 
    ج4. أ) صح. ب) خطأ. ج) صح. د) خطأ.
    ٥. قال تعالى: "يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعـملون". (الحشر: 18). 
    أ) المراد بكل من :
    - لغد : (لليوم التالي - للوقت المبكر ـ ليوم القيامة). 
    - متصدعا : (متهدما ـ متشققا ـ منهكا). 
    ب) لقد حث الله تعالى على الاستعداد ليوم القيامة بالأعمال الصالحات، واعتبره من صفات المؤمنين الصادقين في إيمانهم . ناقش ذلك على ضوء فهمك للآيات الكريمة . 
    ج5. أ) ليوم القيامة ، متشققا.
    ب) فقد دعا الله تعالى إلى تقوى الله في كل الأوقات ، والنظر إلى ما أعدوه للآخرة من أعمال صالحة ، وأن يتذكروا الله ويفعلوا الخير ، وألا يفعلوا ما يغضب الله عز وجل. 
    ******

    تدريبات الماس لتطوير الذات والتعلم الذاتي على درس : الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح.

    1. قال الله ـ تعالى- : " لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون * لو أنرلنا هذا القـرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشـية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" . (الحشر: 20 - 21 ). 
    أ) ما معنى: « متصدعا » ؟ 
    ب) من الفائزون فى الدنيا والآخرة ، كما تفهم من الآيات السابقة ؟ 
    ج) ماذا يحدث لو أنزل الله - تعالى - القرآن على جبل ؟ 
    ج1. أ) معنى «متصدعا»: متشققا . 
    ب) الفائزون فى الدنيا والآخرة ، كما أفهم من الآيات السابقة، هم أصحاب الجنة . 
    ج) أنزل الله تعالى القرآن على جبل، فسيتصدع خضوعا وخشية من الله تعالى. 
    2. بماذا أمرنا الله - تعالى - للاستعداد ليوم القيامة ؟ 
    ج2. أمرنا الله - تعالى - للاستعداد ليوم القيامة بعمل الأعمال الصالحة ، وأن نخاف الله فى كل وقت ونتقيه ، وان ننظر إلى ما أعددناه ليوم القيامة . 
    3. لا يستوى أهل النار وأهل الجنة . وضح ذلك. 
    4. ما الواجب علينا نحو القرآن الكريم ؟ 
    5. كيف يكون الاستعداد ليوم القيامة ؟ 
    ج5. يكون الاستعداد ليوم القيامة بالخوف من غضب الله تعالى، وبطاعته ، وتقواه ، وعمل الأعمال الصالحة . 
    6. قال رسول الله : «اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك » . 
    أ) هات معنى : ( اغتنم - سقمك - هرمك ) . 
    ب) ما الأشياء التى أمرنا رسول الله بأن ننتهزها فى حياتنا لنتقرب إلى الله تعالى ؟ 
    ج6. أ) انتهز واستتمر ، مرضك ، شيخوختك . 
    ب) هى : فترة الشباب ، وفترة الصحة والقوة ، وفترة غنى الإنسان ، وفترة الفراغ ، وفترة الحياة . 
    7. ما الأمور التى تشغل الإنسان عن الاستعداد لليوم الآخر ؟ 
    ج7. الغرور بطول الأمل ، والغفلة عن الموت . - اتباع الهوى ، ومطاوعة النفس . 
    8. كيف تتحدى إرادة الله تعالى إرادة البشر فى الموت ؟ 
    ج8. تتحدى إرادة الله - تعالى - إرادة البشر فى الموت ؛ فالموت لا مفر منه لكل إنسان ، ولا يمكن لأى إنسان أن يؤجله أو يهرب منه . 
    9. لماذا أخفى الله - تعالى - يوم القيامة ؟ 
    ج9. أخفى الله - تعالى - يوم القيامة؛ ليستعد كل إنسان لهذا اليوم بالأعمال الصالحة؛ لأنه من يفعل الأعمال الصالحة فله الجنة ، ومن يفعل الأعمال السيئة فله النار . 
    10. ما أهم ما استفدته من هذا الدرس؟ 
    11. قال الله ـ تعالى - : "يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون" . 
    أ) هات معنى : ( اتقوا الله - لغدد) . 
    ب) بم أمرنا الله - تعالى - فى الآية الكريمة ؟ 
    ج) ما الواجب علينا للاستعداد ليوم القيامة؟ 
    د) اذكر من الآية السابقة ما يدل على أن الله مطلع على أعمال البشر . 
    12. قال الله تعالى: "ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون" . 
    أ) ما معنى: ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم - الفاسقون ) ؟ 
    ب) مم حذرتنا الآية الكريمة السابقة ؟ 
    13. من الفائزون : أصحاب الجنة أم أصحاب النار ؟ ولماذا ؟ 
    14. لماذا يضرب الله - تعالى - الأمثال للناس ؟ 
    15. الموت آت لكل شخص ، فبماذا ذكر الله - تعالى - اليهود الذين يريدون الهرب منه ؟ 
    16. ما علامات الساعة، كما ذكرها سيدنا جيريل للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟ 
     
    ***********
    وفي نهاية هذا الموضوع المفيد أرجو من الله أن ينفع به كل طالب علم في مصر والعالم العربي والاسلامى . يسعى للاستفادة وإفادة غيره. بمشاركة هذه الصفحة مع جميع أصدقائنا في جميع مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.

    أحدث أقدم