طموح جارية - 2 - مفاجأة - الفصل الدراسي الأول

الاستماع للمقالة:
    يسعدنا لأول مرة على الانترنت، أن نعرض لكل أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات الصف الثالث الإعدادي للعام الدراسي الجديد ، نص قصة طموح جارية ومفردات الفصل وملخص الفصل مع تمثيل للفصل بالرسوم المتحركة في صورة شيقة وممتعة. هيا بنا نستكمل معا سلسلة قصة طموح جارية - الفصل الثاني - مفاجأة.
    الصف الثالث الإعدادي - الفصل الدراسي الأول.
    غلاف طموح جارية - 2 - مفاجأة - الفصل الدراسي الأول
    بعد مشاهدة الفيديو ينبغي عليكم أحبابي الإجابة عن الأسئلة في التعليقات لتأكيد فهم الفصل.
    والآن مع فيديو تمثيل الفصل.....


    وهذا رابط لتحميل الفيديو بدقة HD
    تحميل طموح جارية - 2 - مفاجأة - الفصل الدراسي الأول hd
    وهذا رابط لتحميل الفيديو  بدقة أقل للموبايل SD
    تحميل طموح جارية - 2 - مفاجأة - الفصل الدراسي الأول sd

    نص الفصل الثانى - مفاجاه:

    وثَّقَتْ شجر الدر العلاقة بين زوجها الصالح نجم الدين وبين قومها الخوارزمية (نسبة إلى خوارزم) ، وأصبحوا عونًا قويًا له في حروبه ، وبينما كان نجم الدين منهمكًا (جادا) في مواجهة الأعداء على أحد الثغور، أقبلت إليه الأنباء تعلن وفاة أبيه الكامل في الثاني من شهر رجب سنة 635 هـ ، واتفاق الأمراء (الأيوبيون) على : تولية سيف الدين بن سوداء مُلْك مصر والشام ، باسم العادل . وأن ينوب عنه في دمشق ابن عمه (الأيوبي) الجواد مظفر الدين يونس بن مودود . أما نجم الدين فيبقى كما هو أميرًا على الثغور بالشرق .
    وقع هذا الخبر (ماتفق عليه الأمراء) على نفسه وقع الصاعقة ؛ ليس لأنه فقد ملك مصر ، ولكن لما ينتظر هذه الدولة المترامية الأطراف (الواسعة) من تفرق وتمزق ؛ فهؤلاء الأمراء الأيوبيون في مصر سيهبون مسرعين ليحققوا أطماعهم ، ويمزقوا الدولة بينهم ، منتهزين ضعف الملك الجديد (العادل) ، وضعف الإدارة التي تتولى أمره ، وسوف يضعف ذلك مصر ، ونحن نريدها قوية لنواجه بِها الروم والتتار .
    ثم أخذ يستعرض جيشه (نجم الدين) ، وقدرته على مواجهة تلك الصعاب ، ومنازلة هذه الأخطار ، ولم ينسَ عدوه اللدود (شديد الخصومة) بدر الدين لؤلؤًا أمير الموصل ، ولا غيره من كل طامع يُعّدُّ للعصيان ، ولما ضاق صدره بهذه الفِكَر ، استدعى شجر الدر (أو شجرة الدر)، فأقبلت مسرعةً إليه ، وانحنت أمامه تُحيِّيه ، ثم قالت في صوت رقيق : " صباح الخير يا مولاي (نجم الدين)" .
    فنظر نجم الدين إليها ، ثم قال في ألم شديد : "أعلمت يا شجر الدر بما كان ؟! مُلْك مصر لسيف الدين بن سوداء (بنت الفقيه)، ودمشق للجواد مظفر الدين يونس ، وأنا هنا على الثغور" هذا تدبير سيودي بنا جميعًا.
    اتفق الأمراء (الأيوبيون) على هذا الإثم لِيَثِبُوا من خلفه إلى مطامعهم القاتلة ، وإذا طال بنا الوقت ولم نصنع شيئًا مكَّنّا الأعداء من رقابنا، وسلَّمناهم مقاتلنا (مواضع قتلنا)، وقد رأيت أن أنسحب من حصار"الرحبة"، وأدعها حتى أتفرغ لحل هذه المعضلة .
    فأسرعت موافقةً على الانسحاب قائلةً : "خيرًا تصنع يا مولاي ، ذلك (الانسحاب) أفضل من أن نُحصر في هذا المكان ، فما نُمضيه في الحصار دون جَدْوَى (فائدة) ، ننفقه في عملٍ مُجْدٍ " .
    وفي أستار الظلام كان نجم الدين يمضي في طريقه مُبتعدًا عن (تاركا) الرحبة ، ولم يبعد به السير حتى أحَسَّ بحركة في الجيش ، وسمع مناديًا يَجْأر (يرفع) بصوته يطلب الإسراع، وإلا وقعوا في أيدي الخوارزمية ، وكانوا قد اختلفوا مع نجم الدين بسبب مطامعهم الواسعة ؛ وبَيَّتوا (دبروا) أمرهم على الانتقاض عليه ، فلما سنحت لهم الفرصة انتهزوها وشَقُّوا عصا الطاعة ، وأسرعوا إليه عندما علموا بانسحابه (لأنه ضد مطامعهم)، وهاجموه وتغلَّبوا على رجاله ، وهَمُّوا بالقبض عليه ، فتمكن من الإفلات منهم.
    وأسرع بما بقي من جيشه إلى " سنجار " ليمتنع بها ، تاركًا لهم الأموال والأثقال ومعه شجر الدر ، ولم يكد يستقر في " سنجار " حتى كانت جيوش غِياث الدين الرومي تحاصر " آمِد " أعظم مدن ديار بكر على نهر دجلة ، وفيها توران شاه بن نجم الدين ، وكان بدر الدين لؤلؤ قد أسرع هو الآخر بجيشه ، والتَفَّ حول قلعة " سنجار " مُهددًا مُتوعدًا ، مُقسمًا على ألا ينصرف إلا إذا قبض على نجم الدين وعلى شجر الدر .
    فاشتد الأمر بنجم الدين ، وجلس يفكر، وشجر الدر بجانبه ، ثابتةً لا تفارقها ابتسامتها الواثقة ، تحدثه وتقول له بصوتها الحنون : " لا بأس على مولاي مما يرى ، هذا خَطْبٌ يسير بجانب عزم مولاي وحيلته الواسعة " ، فصاح وهو يهتَزُّ من شِدَّةِ ما به قائلًا : لم يبقَ عزمٌ ولا حيلةٌ يا شجر الدر .
    لم يبقَ إلا أن يَقبِضَ عَلَيَّ بدر الدين ، ماذا أصنع يا شجر الدر ؟! تخلَّى عني أقاربك الخوارزمية ، وخذلوني في ساعة العُسرة ، وصَوَّبوا إِلَيَّ سهامهم ، وكنت أعول عليهم في الشدائد.
    فأسرعت بهدوئها قائلةً : أيتفضل مولاي ويترك لي تدبير هذا الأمر ، فَلَعَلِّي أنجح فيه ؟
    لكِ ما تريدين يا شجر الدر، فماذا أنتِ صانعة مع تلك الذئاب العاوية ؟! قالت بصوتها الرقيق : " أيأذن لي مولاي باستدعاء القاضي بدر الدين الزرزاري قاضي سنجار ؟" فأمر باستدعائه ، فأقبل مُسرعًا ووقف أمامه وحَيَّاه ، فأذن له بالجلوس ، ثم أشار إلى شجر الدر .
    فقالت في ثبات : " تعلم يا شيخ بدر الدين ما نحن فيه ، وقد رأى مولاي نجم الدين رأيًا يُنقذنا ويفك أسرنا ، ويُخلِّص الناس مما هم فيه من الضَّنك والعَنَت من هذا الحصار ، لكنَّ التنفيذ يحتاج إلى حِرْصٍ ودِقَّةٍ وجُرأةٍ ومهارة وحُسنِ تَصَرُّفٍ ، ولم يجد مولاي مَنْ يُحْسِنُ القيام به سواك فماذا ترى؟" قال القاضي وهو يضغط كَفَّه اليسرى براحته اليُمنَى : " أمر مطاع يا مولاي ، نحن أنصارك وأَحِبَّاؤك ورَهنُ إشارتك ". قالت شجر الدر:" يريد مولاي أن يبعثك إلى الخوارزمية ، لِتَستميلهم بلباقتك وقوة بيانك وحسن مداخلك ، تَعِدُهم وتُمنِّيهم، وتمحو من نفوسهم كل شيء يُغضبهم من مولاي ويمنعهم من نجدته ". فرفع القاضي رأسه ونظر إلى نجم الدين ، فأسرعت تُطَمْئِنُه وتقول في ثبات : لا تَخَف أيها القاضي الشجاع ، فلن تخرج من باب القلعة الذي يَتَرَصَّد فيه الخطر، بل سَتُربط بالحبال وتُدَلَّى من السور في حالك الظلام ، من مكان بعيد عن عيون الراصدين ، أيُمكن ذلك أيها القاضي الذي ملأ الأسماع بقوة جَنانه ، ووقوفه بجانب الحق ، مُتحدِّيًا كل تهديد ؟"
    فهَوَّم القاضي برأسه وهو يقول في صوت خفيض: " يُمْكِن يا مولاي " ، ثم مَسَّ لحيته بأصابعه ، فابتسمت شجر الدر ، وأسرعت قائلةً : وتستغني عن هذه اللِّحية مُؤقَّتًا يا بدر الدين ، حتى تنتهي المهمة ، فلا يعرفكَ أحد ، ولا ينتبه إليكَ إنسان . فأسرع القاضي موافقًا قائلًا في سرور : حَلٌ موفق وفكرة رائعة ! .
    وفي جنح الليل والناس نيام ، كان القاضي يُدَلَّى من القلعة في بُطْءٍ وحَذَر ، حتى بلغ الأرض ، فَفَكَّ الحبال وانطلق إلى مضارب الخوارزمية ، ومعه كتاب من شجر الدر تقول فيه : " أنتم أهلي وعشيرتي ومَحَطُّ آمالي ومَعقِد رجائي ، لم يبقَ لي في الحياة سواكم ، أعيش على أصواتكم ، وأُحِسُّ طعم الحياة بأنفاسكم ، فإلى من ألجأ إنْ تخليتم عني ؟ أإلى التتار الذين مزَّقوا دولتنا وقَضَوا على زعيمنا وشتتوا شملنا ، وحرمونا عظمتنا وسلطاننا ، أم إلى الفرنج الذين يعيثون في البلاد فسادًا ، ويُهدِّدون بإبادتنا ؟! أسرعوا إلى ابنتكم ، وأدُّوا حقَّ أبُوَّتكم وأخُوَّتكم ولكم عند الأمير نجم الدين ما تشاءون ، وأنا ضامنة لكل ما تفرضون ".
    ولم يكد القاضي يبلغ مضارب الخوارزمية ويتحدث معهم ، ويقرأ عليهم الكتاب ، حتى دوَّى الأمر بالنفير فقفز الفرسان على صهوات جيادهم ، وانطلقوا مسرعين إلى سنجار ، والتفوا حول جيوش بدر الدين ، وأخذوها من كل جانب ، وعلا صليل السيوف ، وارتفع صهيل الخيل ، ونشبت معركة ضارية ، نالت من جيوش بدر الدين كل منالٍ ، ثم أشرق النهار وهو ينهب الأرض بفرسه هاربًا وخلفه من استطاع النجاة من أصحابه.
    ولم يُضَيِّع نجم الدين وقته فبعث الخوارزمية إلى " آمد " ليخلصوها من غِياث الدين الرومي ، وينقذ ابنه توران شاه من حصاره ، فنازلوا جيش الرومي ، وأوقعوا به ، وفكُّوا الحصار .  
    *************

    ملخص الفصل الثاني : مفاجأة

    * وثقت شجر الدر العلاقة بين نجم الدين (الأيوبي) والخوارزمية فأصبحوا عونا قويا له . فى حروبه.
    * توفي السلطان الكامل، واتفق الأمراء على أن :
    - يتولى سيف الدين ابن سوداء ملك مصر والشام باسم العادل.
    - ينوب الجواد عن سيف الدين فى دمشق.
    - يبقى نجم الدين (الأيوبي) كما هو أميرا على الثفور بالشرق.
    * صدم نجم الدين (الأيوبي) بتولى سيف الدين ملك مصر ووقع عليه الخبر وقع الصاعقة؛ لأنه (نجم الدين) خاف من حالة الفرقة والتمزق التى ستحل بالدولة بسبب الأمراء الأيوبيين الذين سينتهزون ضعف الملك الجديد.
    * استعد نجم الدين لمواجهة تدبير الأمراء (الأيوبيين) وقرر الانسحاب من حصار الرحبة؛ ليتفرغ لمواجهة الطامعين من الأمراء، ووافقته فى ذلك شجر الدر.
    * اختلف الخوارزمية مع نجم الدين (الأيوبي) بسبب مطامعهم الواسعة فهاجموه، ولكنه هرب منهم إلى قلعة سنجار ليحتمى بها.
    * حاصر غياث الدين الرومى توران شاه بن نجم الدين فى مدينة آمد، وحاصر بدر الدين لؤلؤ (العدو اللدود) نجم الدين فى سنجار وهدده بالقبض عليه هو وشجر الدر.
    * وضعت شجر الدر خطة لفك الحصار، وهى إرسال القاضى (بدر الدين) الزرزارى إلى قومها الخوارزمية؛ ليطلب منهم المساعدة فى فك الحصار مقابل تحقيق كل أمانيهم.
    * اختارت شجر الدر القاضى (بدر الدين) الزرزارى لما يتميز به من :
    - الحرص، والدقة، والجرأة، والمهارة (الكفاءة)، وحسن التصرف، واللباقة، وقوة البيان، وحسن المداخل، ووقوفه بجانب الحق.
    * تخلص القاضى (الزرزاري) من لحيته حتى لا يعرفه أحد، وأنزل من القلعة ليلا، ثم انطلق إلى خيام (معسكرات) الخوارزمية، وقرأ عليهم رسالة شجر الدر التى استثارت عطفهم وذكرتهم بأنهم أهلها وطلبت منهم (شجر الدر) أن يسرعوا لنجدتها، وألا يتركوها للتتار أو الفرنج، وأخذت تمنيهم بمكافأة نجم الدين لهم.
    * استجاب الخوارزمية لطلب ابنتهم (شجر الدر)، وهزموا جيوش بدر الدين فى سنجار، وخلصوا توران شاه من حصاره.

    والآن عليك أن تكمل جاهدا، معنى أو مرادف كل كلمة، وكذلك مضاد أو عكس وكذلك مفرد أو جمع هذه الكلمات في التعليقات.

    قاموس الفصل الثاني : مفاجاة

    لأفضل مشاهدة لجدول القاموس ينبغي تدوير الهاتف أفقيا.
    اضغط على الكلمة ... ماذا ترى؟

    الكلمةالمرادفالمضادالمفردالجمع
    وثقت
    عونا
    منهمكا
    الثغور
    الأنباء
    الصاعقة
    المترامية
    الأطراف
    منتهزين
    منازلة
    اللدود
    العصيان
    رقيق
    سيودي بنا
    الإثم
    ليثبوا
    مقاتلنا
    أدعها
    المعضلة
    جدوى
    يجأر بصوته
    بيتوا أمرهم
    الانتقاض عليه
    سنحت
    الفرصة
    شقوا عصا الطاعة
    الإفلات
    يمتنع
    الأثقال
    لا بأس
    خطب
    يسير
    خذلوني
    العسرة
    صوبوا
    أعوّل
    الضنك
    العنت
    سواك
    راحته
    رهن إشارتك
    تستميلهم
    لباقة
    بيانك
    تمحو
    نجدته
    يترصد
    حالك الظلام
    جنانه
    هوّم
    جنح الليل
    شتتوا
    شملنا
    يعيثون
    مضارب
    النفير
    صهوات
    جيادهم
    صليل
    صهيل
    نشبت
    الضارية
    ينهب الأرض

    والآن حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة في التعليقات كدليل على فهم الفصل.

    مناقشة الفصل الثاني : مفاجأة

    اضغط على السؤال... ماذا ترى؟

    ما الأنباء التي وصلت لنجم الدين عندا كان يواجه الأعداء على أحد الثغور ؟
    الأنباء هي :
    وفاة الملك الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة 635.
    - اتفاق الأمراء على أن :
    يتولى سيف الدين ابن سوداء ملك مصر والشام، باسم العادل.
    ينوب عنه في دمشق ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود.
    يبقى نجم الدين كما هو أميرا على الثغور بالشرق.
    ما وقع خبر تولية سيف الدين ملك مصر على نجم الدين؟ ولماذا؟
    وقع الخبر على نجم الدين وقع الصاعقة.
    خوفا من حالة الفرقة والتمزق التي ستحل بالدولة بسبب الأمراء الأيوبيين في مصر، الذين سينتهزون ضعف الملك الجديد، ويسرعون لتحقيق أطماعهم، وتمزيق الدولة بينهم.
    لماذا اتفق الأمراء على إبعاد نجم الدين؟
    ليصلوا من خلفه إلى مطامعهم القاتلة.
    علل: انسحاب نجم الدين من حصار الرحبة، وموافقة شجر الدر على ذلك.
    - حتى يتفرغ نجم الدين لمواجهة الأمراء الذين أبعدوه عن حكم مصر، ويمنعهم من إغراق مصر في الفرقة والضياع.
    - وافقت شجر الدر؛ لأنها رأت أن الانسحاب أفضل من هذا الحصار الذي ليس له فائدة.
    لماذا اختلف الخوارزمية مع نجم الدين ؟ وماذا فعل حينما هاجموه؟
    بسبب مطامعهم الواسعة.
    أفلت منهم، وأسرع بمن بقي معه من جيشه إلى سنجار ليحتمي بها.
    اذكر الصعاب التي واجهها نجم الدين بعد وصوله إلى سنجار ؟
    محاصرة غياث الدين الرومي توران شاه بن نجم الدين في آمد.
    محاصرة بدر الدين لؤلؤ نجم الدين في قلعة سنجار، وتهديده بالقبض عليه وعلى شجر الدر.
    ما الخطة التي وضعتها شجر الدر لفك حصار سنجار ؟
    إرسال القاضي بدر الدين الزرزاري إلى الخوارزمية؛ ليستميلهم بلباقته وقوة بيانه، ويطلب منهم المساعدة في فك الحصار في مقابل تحقيق كل أمانيهم.
    علل : اختيار شجر الدر القاضي بدر الدين الزرزاري لتنفيذ خطتها ؟
    لما يتميز به من الحرص، والدقة، والجرأة، والمهارة، وحسن التصرف، واللباقة، وقوة البيان، وحسن المداخل، ووقوفه بجانب الحق، متحديا كل تهديد.
    كيف نفذ القاضي بدر الدين الخطة التي رسمتها شجر الدر؟
    تخلص من لحيته حتى لا يعرفه أحد، وفي ظلام الليل ربط بالحبال وتدلى من فوق سور القلعة حتى بلغ الأرض، ففك الحبال وانطلق إلى خيام الخوارزمية، وقرا عليهم رسالة شجر الدر.
    بين كيف استمالت شجر الدر قومها.
    استثارت عطفهم نحوها، وذكرتهم بأنهم أهلها، وطلبت منهم أن يسرعوا إلى نجدتها،
    وألا يتركوها للتتار أو الفرنج، وأخذت تمنيهم بمكافأة نجم الدين لهم.
    دلل على نجاح خطة شجر الدر.
    بمجرد أن قرأ القاضي بدر الدين رسالة شجر الدر على الخوارزمية، هبوا مسرعين لنجدة ابنتهم، وهاجموا جيوش بدر الدين لؤلؤ في سنجار وهزموهم، ثم اتجهوا إلى آمد: لقتال غياث الدين الرومي وإنقاذ توران شاه من حصاره، وبالفعل انتصروا عليه وفكوا الحصار.
    اتصفت شجر الدر بالذكاء والمهارة في رسم الخطط للخروج من المحن. وضح ذلك.
    ظهر ذكاء شجر الدر ومهارتها في المواقف الآتية :
    - ثباتها عند محاصرة بدر الدين لؤلؤ لسنجار، ووضعها لخطة محكمة للخلاص من الحصار.
    - اختيارها الموفق لبدر الدين الزرزاري لتنفيذ الخطة.
    - استمالتها لقومها في رسالتها لهم التي جاء بها كلمات مؤثرة جعلتهم يهبون لنجدتها.
    القوة العسكرية سلاح ذو حدين. وضح ذلك من خلال فهمك للفصل.
    حيث إن الخوارزمية ساندوا نجم الدين في البداية ثم انشقوا عنه وخذلوه، تم عادوا إليه مرة أخرى وفكوا عنه الحصار، فالقوة العسكرية قد تكون معك أو عليك.
    اذكر الدروس المستفادة من فصل 2 - مفجأة.
    -الصراع على السلطة يشيع الفرقة بين أبناء الأمة.
    - عدم الاستخفاف برأي المرأة، ودورها في تقديم المشورة.
    - ضرورة الهدوء والتروي للخروج من الأزمات.
    - من عناصر النجاح: الحيطة، والحذر، والذكاء، وحسن التصرف.
    -انتقاء الأوفياء ضرورة للحاكم.
    دوى الأمر بالنفير : وضح الجمال
    تعبير يدل على سرعة الاستجابة.
    أستار الظلام : وضح الجمال
    تصوير للظلام في كثافته وحجبه الضوء بالأستار.

    *************
    ************
    ادعمنا
    اضغط هنا للاشتراك في قناتي على يوتيوب.
    وقم بتفعيل زر الجرس للتنبيه وقت صدور الفيديو
    وعلق ولو بحرف لكي تدعمنا للاستمرار من أجلكم.
    ***************
    وأخيرا
    الدال على الخير كفاعله في الثواب.
    ساهم في نشر هذه الصفحة مع جميع أصدقائك في جميع وسائل التواصل الاجتماعي
    حتى تعم الفائدة.
    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
    وانتظرونا
    فالقادم أفضل بإذن الله.
    أحدث أقدم