قصة عنترة بن شداد 3- الطريق إلى الحقيقة

الاستماع للمقالة:

     سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبابي أبنائي طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي. يسعدني في هذه الصفحة من صفحات موقعنا الماس لتطوير الذات والتعلم الذاتي mr-mas.com أن أقدم لكم قصة عنترة بن شداد 3- الطريق إلى الحقيقة . ضمن منهج اللغة العربية.

    قصة عنترة بن شداد - الفصل الثالث.jpg


    الجديد والجميل في هذا الموضوع بفضل الله هو عرض نص الفصل الثالث الطريق إلى الحقيقة مكتوبا مع معاني الكلمات الصعبة بشكل شيق وجذاب. بحيث يتم الضغط على الكلمة للتوصل للمعنى أو المضاد أو المفرد أو الجمع وذلك للكلمة الملونة باللون الأحمر . وكذلك تحويل الفصل إلى سؤال وإجابة للتمكن من تحليل كل النقاط المهمة في الفصل الثانيلث الطريق الىالحقيقه من قصه أبو الفوارس عنترة بن شداد .

    نبدأ أولا بفيديو لملخص الفصل الثالث بالرسوم المتحركة (الكارتون cartoon) . اضغط هنا على هذا الرابط لبدء تشغيل فيديو الفصل الثالث من قصة أبو الفوارس عنترة بن شداد. ضمن منهج أولى ثانوي ترم اول.

    ******

    عنترة يذهب إلى أمه غاضبا:

    عاد عنترة مع الركب إلى حلة (جماعة البيوت) عبس، وكان يوم عودته موعد العيد السنوى الذى تقيمة القبيلة فى موسم الحج فى شهررجب، ولكن عنترة لم يكن فارغ القلب للعيد، فذهب الى بيت أمه أول شىء بعد عودته، وكانت زبيبة منصرفة إلى غزلها، فلما رأته داخلا وثبت قائمة وقالت له وهى تفتح له ذراعيها: مرحبا بك يا ولدى، ما أشد شوقي إلى رؤيتك!
    فذهب عنترة إلى جانب من الخباء فرمى فيه رمحه وسيفه، وجلس على فروة والغضب يبدو فى معالم وجهه .

    زبيبة تحاول معرفة سبب غضب عنترة:

    فقالت له زبيبة: أبك شىء يا ولدى ؟ فنظر إليها عنترة ولم يجب، فاستمرت قائلة : أيحزنك شىء أصابك ؟ هل ألم بك فى طريقك ما أغضبك ؟ هل لك أن تفضي إلي (تعلمنى، وتخبرنى، المضاد تكنم عنى) بما يحزنك لعلى أستطيع أن أخففه عنك، أو أحتال معك فى صرفه ؟ فقال عنترة : وماذا يجدينى(ينفعنى، ويفيدنى، المضاد يضرنى) أن أحزن أو أغضب ؟
    فقالت زبيبة وهى تحاول أن تتماسك :
    - أى ولدى الحبيب، فداك نفسى، لو استطعت أن أذهب عنك الحزن بفقد عينى لكان أحب شيء إلي أن أفقد عيني، ولو قدرت أن أبذل حياتي؛ لكى أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة. فخضع عنترة وأطرق (سكت، المضاد تحدث) حينا، ثم قال لها: لن يجدينى ذلك كله شيئا، أما كنت تعرفين أن الوليد الذى تضعينه سوف يعيش عبدا ؟ وكانت زبيبة تستمع إليه فى دهشة، متعجبة من قوله، وصاحت فى ألم :
    - إنك تقطع نياط قلبى (ما علق به القلب إلى الرئتين) يا عنترة، فماذا يحملك على كل هذا ؟ ألست عنترة فارس عبس ؟ لقد عقم (لم ينجب) النساء أن يلدن مثلك.

    ضيق عنترة من الأكاذيب:

    فقهقه عنترة بصوت مخيف، وقال: دعى هذا، وخبرينى بالحق عما جئت أسألك عنه، طالما سألتك وأنت لا تريدين أن تجيبى، ولقد جئت إليك؛ لأسألك مرة أخرى أن تصدقينى حديثك. فقالت زبيبة مسرعة : سلنى ما بدا لك يا ولدى، فأنا لا أحب أن أكذبك. فقال عنترة في مرارة: لست أحتمل أن أعيش بعد اليوم في دنيا تحيط بى فيها هذه الأكاذيب كأنها الإبل المسعورة (المجنونة)، إذن فتعسا (هلاكا) لهذا السيف الذى أحارب به أعداء عبس؛ لأنه يكون سيفا عقوقا (عاصيا، المضاد طائعا، وبارا).

    زبيبة تدلل لعنترة على انها لم تخف شيئا عنه:

    فقالت زبيبة هادئة : لقد عرفت يا عنترة أنى لا أكذب، ولو أردت أن أكذب على الناس جميعا ما كذبت على ولدى. أتحسب أننى أعرف أمرا أخفيه عنك ؟ لقد طالما تجسست وأخبرتك بما سمعت، وطالما تبسمت لمن أمقتهم (أكرههم، المضادأحبهم) لعلى أظفر (أفوز، وأنال، المضاد، أخسر) منهم بحديث أفضى به إليك، ولقد كنت أذهب إلى عبلة وأمها وأخدمهما؛ لكى أعود إليك بكلمة يطيب بها قليك، ألست أذهب كل يوم إلى سمية امرأة شداد، فأضحكها وأتملق (أتودد، وأتقرب، المراد أنافق) مروة ابنتها؛ لكى أحمل لك ما تقولان وما يقول لهما نساء عبس ؟

    زبيبة تؤكد لعنترة أنه ابن شداد:

    فصاح عنترة: لا تراوغينى هذه المرة، وقولى لى صدقا، أما قلت لى يوما إن شدادا أبى ؟ أما قلت لى إننى من صلبه (من ذريته)، وإننى عنترة بن شداد؟ ألا تذكرين يوم جئت إليك أبكى وأنا صبي، أشكو إليك أنهم يعيروننى بك، فقلت لا تحفل (تهتم، المضاد تهمل) بهم فإنك ابن شداد؟ فقالت زبيبة مندفعة: نعم، أذكر ذلك وهو حق.

    زبيبة تلوم عنترة:

    أى ولدى إنى ما أزال أذكرك طفلا وأنت تحبو مرحا ضاحكا تعبث بالكلاب والحملان (أولاد النعجة) وتندفع عنيفا، كأنك فتى يافع (بالغ). وأذكرك صبيا تجبذ (تجذب، المضاد تدفع) فصيل (ولد الناقة بعد فطامه) الناقة (أنثى الجمل) كأنك قط يداعب فأرا. وأذكرك فتى تهز الحربة كما كان يهزها خالك وجدك. وهذا أنت قد كبرت يا ولدى حتى صرت فتى الفتيان وأشجع الشجعان، وفارس عبس كلها. ثم وضعت رأسها بين كفيها وأخذت تبكى، فلان عنترة، وقال يستعطفها : إن قلبى يتمزق، والغيظ ينفجر بى. فقالت زبيبة : يا عنترة إن قلى لا يحمل من الأحياء صورة أحب من صورتك. وأراك تنظرإلي كما ينظر إلى هؤلاء كلهم: أبوك وأعمامك وآباء أعمامك. فصاح عنترة : تقولين أبى وأعمامى ؟ أتعيدين ذلك على سمعى : فقالت زبيبة : نعم، أبوك وأعمامك. ألم أقل ذلك لك من قبل ؟

    زبيبة تفخر بأصلها :

    إنهم يقولون لى كلما رأونى : قومى يا زبيبة إلى هذا الوعاء فاحمليه، أو إلى هذه الشاة فاحلبيها، وما كان ينبغى لك أن تكون مثلهم فلست أمام نفسى زبيبة الأمة، إننى أنا الحرة الحبشية "تانا" ابنة "ميجو"، ولن أكون سوى الحرة "تانا" ابنة "ميجو". وكان عنترة يسمع قولها مطرقا. ويزأر (يصيح من صدره) زئيرا مكتوما، وتعتريه (تصيبه) بين حين وحين هزة تنفضه نفضا، فلما انتهت أمه من قولها عادت إلى البكاء، فقال عنترة فى شبه صيحة :
    - إنك نقولين عن شداد وإخوته إنهم أبى وأعمامى، ومع ذلك فإن كل من يلقانى منهم لا يسمينى إلا عبدا. ألست أنت التى أتيت بى إلى الحياة وأنت أعرف الناس بمولدى ؟ وحق مناة لو كنت حرة... وما كاد ينطق بالكلمة الأخيرة حتى صاحت به زبيبة فى حنق(غيظ) : ويلك يا عنترة، إنك فظ عنيف، ولا تحس لى رحمة، إننى أمقت قومك وما يقولون، وأمقت كبرياءهم وجهلهم، وأمقت هذه الآلهة الصماء التى يقسمون بها. لقد عرفت قوما غيرهم ودينا غير دينهم، هو دين المسيح واسما أحب إلى من هذا الاسم الذى ينادوننى به. فقال عنترة : إنما يحزنك أنك زبيبة الأمة، يحزنك أنك فى قوم تكرهينهم وتكرهين آلهتهم، اصدقينى القول، أأنا ابن شداد حقا؟

    عنترة يتوعد لشداد:

    فقالت زبيبة بين شهقاتها: إنك ابنه. إنك ابنه. وقد قلث لك ذلك من قبل، في صغرك، وما كنت أكذبك. فصاح عنترة: أتقسمين أنك صادقة ؟ فقالت زبيبة رافعة رأسها فى غضب :
    - قلت لك إنك ابنه. ولن أقول لك إلا أنك ابنه، فصدق إن شئت، أو كذب، وافعل بى ما بدا لك. فهدأ عنترة وصمت حينا، ثم قال : أأكون ابنه ويبعدى ؟ أأكون ولده ويجعلنى عبدا، ويرضى لى أن أكون بين الناس ذليلا ؟ إننى أطعن أعداء عبس، وأدفع عنهم الذل، وأعف عن المغنم، ومع ذلك يسموننى عبدا وأنا ابن شداد. أقسم بمناة لئن كان أبى لأحملنه (لأجبرنه، المضاد لأخيرنه) على أن ينسبنى إلى نفسه، سأضرب في الأرض حيث تقذف بى، سأصارع الأسود وأنتزع منها فرائسها (ما يفترسه الحيوان)، وسأقطع السبل (الطرق) على كل عابر (سائر)، وأسلب الأموال من كل مالك، ولن أستقر حتى ألقى منيتى (موتى، الجمع منايا) ثائرا حانقا كما يلقى الكلب العقور (كثير العقر، أى : العض) منيته.

    زبيبة تخشى اصطدام عنترة بأبيه:

    فتخاذلت زبيبة، ومدت يديها فى تضرع (تذلل، وخضوع،المضاد كبرياء) وقالت: لا تفعل يا ولدى، لا تفعل. لقد كنت أراوغك ولا أقول لك الكلمة التى كنت تسألنى عنها؛ لأنى كنت أخشى هذا، كنت أخشى أن تذهب إليه وتسأله وتخاشنه(تحدثه بخشونة وعنف) فلا تعود من ذلك إلا بتلف النفس. إنك منه وهو منك، وقد ورثت منه كبرياءه. ولقد كنت أخشى أن تصطدم به، وتقف له وجها لوجه، فما تقابل اثنان مثلكما إلا انجلى الموقف عن هلاك أحدهما.

    زبيبة تحكى قصتها:

    وسكتت لحظة، ثم قالت بصوت متهدج (متقطع) : إنه أبوك يا ولدى، ولست أنكر أنه عزيز علي، ولن أرضى أن أفقده كما لست أرضى أن أفقدك، إننى أذكر يوم رأيته كأنه كان بالأمس القريب، فاسمع حديثى وصدقنى : كنت مع الركب أنا ومن معى من نساء وأطفال لا نكاد نرى ما أمامنا من البكاء فقد جئنا إلى هذه الأرض مع قوم خطفونا من أهلنا كما تخظف فراخ (أولاد الطائر) الطير، وكانوا يلقون إلينا بقطع من فضلات الطعام، فلا نجد لها شهوة، والجوع يقرص أحشاءنا (ما فى جوف البطن) حتى كاد الموت يأتى علينا، ولا نجد لأنفسنا حيلة إلا البكاء وتمنى الهلاك، كان أخوك شيبوب عند ذلك لا يزال طفلا، وكان جرير ابنى لا يزيد على عشر سنوات.. أواه (اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع). إننى لا أملك نفسى كلما تذكرت كيف كان ولداى المسكينان وهما يجران أقدامهما، والحجارة تشققها والدماء تسيل منها، وكانت الصحراء المهلكة تمتد أمامنا إلى غير نهاية، وأخيرا هبط علينا أبوك شداد في جماعة من عبس وأخذونا، وكنا نتوفع منهم الموت ونتمناه؛ لنستريح من الحياة، ولكن شدادا كان بنا بارا (خيرا)، وكان ابناى له عبدين على عادة العرب من أقدم الأزمان، وقد أولدنى شداد غلاما واحدا. هوأنت يا عنترة، هذه قصتى يا عنترة، أقولها لك، ولست ألوم أحدا، ولا أحقد على أحد. إننى لا أحمل إلا الولاء والوفاء. فنظر عنترة إليها وقد هدأت ثائرته، وقال ساخرا: إذن فهو أبى ؟ فقالت زبيبة فى جد : قلت لك قصتى. لم أنطق فيها بحرف غير صادق، فإننى اليوم لا أطمع فى أن أستقبل الحياة. إننى راضية بما أنا فيه، لأننى لا أرى لنفسى مطمعا سوى أن أراكم أمامى، ولقد اعترف بك أبوك يوما وأنت فتى صغير إذ طمع بعض بنى عبس أن يدعيك (يجعلك ولده)، فمنعك قائلا: إنه ولدى، وكاد يحارب أبناء عمه من أجلك.

    عنترة يعتذر لأمه ويقرر لقاء شداد:

    وكان عنترة يسمع قولها شاخصا ببصره (فاتحا عينيه لا يغمضهما) اليها، حتى إذا ما فرغت مدت يديها نحوه واقتربت منه، فمسحت على رأسه بيمينها، ثم تهانفت (تهيأت للبكاء) وخضع عنترة لها، فأحنى رأسه، ووثبت من عينيه دمعة بادر إليها فمسحها، ثم تخلص منها برفق، وقال بصوت خافت : لا عليك يا أماه، لقد ألنت قلبى على الرجل بعد وصفك إياه، وسأمضى إليه لأحدثه فى أمرى، فلعله يلحقنى بنسبه ويزيل عنى معرة (عار) الضياع، ولن أرضى بعد اليوم أن أبقى فى بنى عبس رقيقا (عبدا) وأنا من صلب شداد.

    زبيبة تمانع اللقإء، وعنترة يطمئنها ويمضى:

    ثم وثب واقفا وقامت أمه تتعلق به قائلة : لا تفعل يا ولدى. لا تفعل ذلك أبدا. هذا ما كنت أحاذر أن تفعل منذ كبرت. إنه لن يجيبك إلا بما يجيب به العربي عبده، إنك عبده لأنك منى، لا لأنك منه، تريث (تمهل،المضاد تسرع، وتعجل) فى الأمر حتى يقضى الله قضاءه ولا تيأس من رحمته. فقال عنترة فى صرامة : لن أدع حديثه حتى أرى ما يكون منه، فدعينى أذهب إليه، فإنى لن أثير قلبه. سوف أخضع (ألين، المضاد أقسو) له فى القول لعله يلين لى، ولست آيسا (يائسا، المضاد أملا، ومتفائلا) منه فإنى ألمح فيه أحيانا رقة ومحبة، ولا أملك قلبى من الميل إليه كلما لقيته، فقالت زبيبة :
    - ترفق بى وبنفسك يا ولدى. إنه لن يرضى أن يجيبك خوفا من قومه أن يعيروه. فقال عنترة فى دفعة : أيعيره قومى بى ؟ لن أقعد عن مطالبته وإن كلفتنى المطالبة حياتى. فإما أن أكون ابنه فيعلن ذلك لملأ الناس. وإما أن أهيم على وجهى فى الأرض الواسعة ابتغاء حريتى.
    فقالت زبيبة : تريث يا ولدى.. بماذا أقسم عليك حتى تطيعنى ؟ فنظر عنترة إلى وجه أمه وقال : تخشين علي إذا لججت (تماديت) فى خطابه أن يوقع بى ؟ لن أرفع في وجهه يدى يا أمى فاطمئنى. لقد كنت دائماأخضغ له وأنا أعده سيدى، وسأكون أشد خضوعا وأنا أعرف أنه أبى. ثم تخاذل وجلس على حجر عند مدخل البيت ووضع رأسه بين كفيه (راحة اليد مع الأصابع) وغاب فى إطراقه حينا، وكان يردد أنغاما خافتة ويهتز اهتزازا شديدا حتى جزعت (لم تصبر) أمه عليه، فاقتربت منه وجعلت تمسح رأسه بيدها حزينة، حتى مضت ساعة ثم رفع رأسه، وجعل يتغنى بأهازيج (قصائد من بحر الهزج) من شعره، وهى تنظرإليه فى رقة وتستمع إلى غنائه.
    ثم وثب قائما في عنف، وذهب مسرعا، ولم يلبت أن غاب بين البيوت وأهوت (سقطت) زييبة على الأرض متهالكة تنظر إلى أعقابه (عظم مؤخر القدم) وهى تئن (تتأوه، وتتوجع) قائلة : ولدى ! ولدى !.

    مناقشة الفصل الثالث من قصة عنترة بن شداد

    كيف وجد عنترة القبيلة عندما رجع مع القافلة ؟
    وجدها تحتفل بالعيد السنوي الذي تقيمه في موسم الحج في رجب .
    لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه زبيبة و لم يتجه إلى مكان الاحتفال ؟
    لأنه لم يكن فارغ القلب حتى يشارك في ذلك الاحتفال مع القبيلة .
    كيف استقبلت زبيبة عنترة ؟ وكيف قابلها عنترة ؟
    استقبلته بالفرح والشوق الشديد والترحيب الكبير إلا أنه قابلها بغلظة وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غضب .
    لماذا قابل عنترة أمه بكل غضب ؟
    لأنه كان يرى أنها سبب شقائه حيث ولدته عبدا .
    ما موقف زبيبة من قول عنترة لها أنت سبب شقائي كله ؟
    أنها حزنت وبكت و قالت : أي يا ولدي الحبيب فداك نفسي ولو قدرت علي أن أبذل حياتي لكي أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة .
    ما الذي جاء يسال عنه عنترة أمه زبيبة ؟
    جاء ليسال عن صلته بشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو صغير عندما قالت له نعم إنك حقا ابن شداد.
    لماذا كانت زبيبة تتجسس عند عبلة وسمية زوجة شداد ؟
    حتى تعود لعنترة بكلمة يطيب بها قلبه .
    ما الذي تخشاه زبيبة على عنترة بعد أن أخبرته بحقيقة أمره ؟
    أن يذهب إلى أبيه شداد و يشتد الحوار بينهما مما قد يؤدي إلى هلاك إحداهما .
    ما الذي عزم عليه عنترة بعد أن عرف حقيقة أمره ؟
    أن يذهب إلى أبيه شداد ويحمله على الاعتراف ببنوته .
    اذكر الدوافع التي جعلت عنترة يصر على أن يحدث أباه بما يريد أن يحدثه به .
    هو أنه كان في بعض الأحيان يلمح فيه رقة له مشفوعة بالمحبة كما كان عنترة نفسه يميل قلبه نحو شداد كلما لقيه .
    لماذا كانت زبيبة مصرة على أن شداداً لن يجيب طلب عنترة مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟
    نظراً للتقاليد العربية التي كانت سائدة في الجاهلية والتي تمنع شداداً من الاعتراف ببنوته لعنترة ؛ لأنه ابن أمة .
    صف حال زبيبة عندما خرج عنترة من عندها وهو متجه إلى شداد .
    سقطت متهالكة تنظر إلى أعقابه وهي تتوجع قائلة : " ولدي ، ولدي " .

    ******

    وفي ختام هذه الصفحة الممتعة بإذن الله. يسعدنا مشاركتكم لهذا الفصل مع جميع أصدقائكم المهتمين بالتعليم الإلكتروني. وجميع طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي . وفقنا الله جميعا لكل ما يحبه ويرضاه.

    أحدث أقدم