قصة عنترة بن شداد 7- انتصار

الاستماع للمقالة:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبابي أبنائي طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي. يسعدني في هذه الصفحة من صفحات موقعنا الماس لتطوير الذات والتعلم الذاتي mr-mas.com أن أقدم لكم قصة عنترة بن شداد 7- انتصار . ضمن منهج اللغة العربية.

    قصة عنترة بن شداد 7- انتصار

    والجميل والجديد في هذا الموضوع بفضل الله هو عرض نص الفصل السابع انتصار مكتوبا مع معاني الكلمات الصعبة بشكل شيق وجذاب. بحيث يتم الضغط على الكلمة للتوصل للمعنى أو المضاد أو المفرد أو الجمع وذلك للكلمة الملونة باللون الأحمر . وكذلك تحويل الفصل إلى سؤال وإجابة للتمكن من تحليل كل النقاط المهمة في الفصل السابع انتصار عبس علىطيئ من قصه أبو الفوارس عنترة بن شداد .

    نبدأ أولا بفيديو لملخص الفصل السابع بالرسوم المتحركة (الكارتون cartoon) . اضغط هنا على هذا الرابط لبدء تشغيل فيديو الفصل السابع من قصة أبو الفوارس عنترة بن شداد. ضمن منهج أولى ثانوي ترم اول.

    ***

    الأعداء يحطمون بيوت عبس، ويسلبونها:

    كان القتال لا يزال يدور بين البيوت، وقد حطم الأعداء أعمدتها، وقطعوا حبالها، وخرج النساء سراعا يحملن الأطفال إلى أطراف الشعب يلذن (يلجأن ويستترن) بالصخور، ويصعدن في جوانب الوادى. وكان من بقي من الفرسان يحاولون ما استطاعوا أن ينافحوا (يضربوا، ويدافعوا) بالسيوف والرماح، فكان الأعداء يدوسونهم تحت سنابك الخيل.
    أقبل عنترة نحو الشعب، فكان أول همه أن يرى بيت مالك بن قراد، فلمحه من وراء المعمعة (صوت الشجعان فى الحرب، المراد شدة الحرب) خاليا مهدما، قد بعثر أثاثه، ومزقت جوانبه، ودخل فى صفوف العدو الذى كان عند ذلك قد أوشك أن يقضي على كل من دونه، فلم يبق أمامه من مكافح إلا قلة من كهول (كبار السن) عبس، يحاولون ما استطاعوا أن يثبتوا فى مواضع متفرقة، وقد بدا (ظهر، المضاد اختفى) الكلال (التعب) على خيولهم، وترددت على حركتهم مظاهر الاستعداد للفرار (الهروب). وكان بعض فرسان طيئ قد أحسوا ريح النصر، فهدءوا عن القتال، وأقبل بعضهم على سلب البيوت (أخذها قهرا) من كل ما بها من سلاح ومال، وطارد بعضهم من لاذ بالفرار من نساء وأطفال، يريدون أن يأخذوهم أسرى، وكان أكبر همهم أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء (جوارٍ)، فقد كان هذا عندهم أكبر زهو (فخر) للانتصار.

    مهارة عنترة القتالية:

    وصاح عنترة بصوته المجلجل (الشديد، المضاد الضعيف): أنا الهجين (المولود من أبوين من أصلين مختلفين) عنترة.
    إنى امرؤ من خير عبس منصبا (مقاما، وأصلا) * شطرى، وأحمى سائرى بالـمنصل (السيف، الجمع المناصل)
    ثم أهوى (اندفع، وانقض) على المقاتلين من فرسان طيئ فى حنق، منحدرا كأنه صخرة تتهدى (تنحدر) من قمة الجبل. فكان يضرب العدو حينا بسيفه الذى فى يمينه، ويطعنه حينا برمحه الذى في يساره، ويصدمه بفرسه الأبجر الذى كان يندفع تحته كأنه يشاركه الحنق والحماسة، وتساقط الطائيون واحدا بعد واحد، وسمع الذين أقبلوا منهم على السلب صيحة عنترة، فوثبوا على أفراسهم سراعا، وأقبلوا إليه جماعات يريدون أن يحيطوا به فأسرع عنترة نحو فارس ضخم من الذين صرعهم فى قتاله فنزع عنه درعه، وشدها على جسمه متسربلا (لابسا) بها، ثم وثب على فرسه، فما بلغ الفرسان مكانه حتى كان قد ثبت على ظهر الأبجر وهمزه، فاندفع فى صدر الصفوف المرصوصة التى تتجه إليه مثل سيل عنيف.
    وكانت صدمة هائلة اهتز لها عنترة وزمجر من وقعها، ولكن الأبجراستطاع أن ينفذ به فى الصفوف المتلاصقة، وصرع فى سبيله فرسين ألقيا صاحبيهما، ومضيا فى عدوهما (جريهما) أسفل الوادى، ولكن الأعداء عطفوا أعنة (سير اللجام) الخيل نحو عنترة؛ ليكروا عليه مرة أخرى. ولوى عنترة عنان الأبجر عائداإليهم، وكان صفهم قد تضعضع (ضعف) فى هذه المرة ولم يبق كالصخرة المصمتة (الجامدة بلا جوف) فأهوى عنترة على الفرسان يطعن ويضرب ويجندل (يقتل) منهم واحدا بعد واحد، حتى تردد من بقى منهم وآثروا النجاة.

    الأمل يعود إلى فرسان عبس :

    وكان أشتات (جماعات متفرقة) من فرسان قبس قد سمعوا صيحة عنترة، فأقبلوا نحوه من الثنايا التى لاذوا بها، ودب (سرى) الأمل فى قلوبهم عندما رأوا عنترة يحصد فى العدو حصدا، فأقبلوا سراعا وعادت الجرأة إلى قلوبهم، فلم يستطع العدو أمامهم ثباتا، وولى الأدبار (انهزم) تاركا وراءه ما كان قد جمع من أموال وسبايا (أسيرات، المضاد حرائر).

    عنترة يبحث عن عبلة:

    ونادى عنترة فرسان عبس أن يطاردوا العدو، ولوى عنان فرسه نحو وادى الجواء، يبحث عن عبلة، ولكن أنى (كيف) له أن يجدها فى ذلك الحطام ؟ وأنى له أن يعرف أثرها في ذلك الاضطراب الشامل ؟ لقد أوغل (تعمق، وأبعد) النساء والأطفال فى شعاب الوادى، وغابوا فى شقوق الصخر، وما كان ليستطيع أن يعرف هل نجت عبلة أو أصابتها طعنة، وهل بقيت فيمن بقى أو عمد إليها فتى من طيئ فجعلها همه من القتال ونجا بها ؟
    فاندفع في جوانب الوادى ينادى بآل قراد. ويسأل كل من يراه عن نساء شداد وإخوته، وما كان يريد إلا أن يجيبه قائلا : "قد رأيت عبلة". ولكنه لم يجد لها بعد طول البحث أثرا. لقد كانت كل فتاة تنظر كيف تحتال فى النجاة بنفسها، وكانت كل أم تبذل قصاراها (غاية جهدها) لكى تفر بفلذات كبدها (أولادها). وكان في أقصى الشعب جرف (شق الوادى) من صخر، إذا نزل المطر انحدرت مياه السيول من فوقه، في شلال متدفق.

    مروة تخبر عنترة باختطاف عبلة:

    فلما بلغ عنترة موضع ذلك الجرف لمح جمعا من النسوة فى يصرخن أعلاه ويولولن، فأسرع نحوهن وصاح : هل فيكن أحد من آل شداد ؟
    أنا مروة ابنة شداد. فصاح عنترة: كيف أنت يا مروة ؟ وكيف أمك وإخوتك ؟ هل أصاب أحدا منكم شر؟ وكان وهو يسأل سؤاله يريد أن يعرف أول ما يعرف أين عبلة. فسمع ولولة (دعاء بالويل) عالية، وصرخت مروة قائلة: لقد أخذوا عبلة! وكأن طعنة قد أصابت قلب عنترة عند ذلك، فزمجر قائلا: لهم الويل منى !.

    عنترة ينطلق لإنقاذ عبلة :

    ثم همز الأبجر، فانطلق به فوق جانب الوادي حتى صار فوق السهل (الأرض المنبسطة) الفسيح الذى عليه الطريق إلى بلاد ظيئ. ولم يدر ماذا هو صانع، ولم يقف لحظة ليفكر فيما ينبغى له أن يفعل، بل اندفع في سبيله لا يريد إلا شيئا واحدا، أن يعثر على أثر القوم الذين فروا بعبلة. وسار في هضبة صلبة، والجواد يغدو به، فيقدح (يشعل) بحوافره من الصخر شررا، حتى اتصل بالطريق التى اعتادت القوافل أن تسير فيها إذا اتجهت نحوالشام، وكان لينا على حوافر الأبجر، فانطلق فيه وعض على شكيمته كأنه هو الذى يطارد الأعداء.

    امرأة تستغيث بعنترة :

    وفيما كان عنترة ناظرا إلى الأفق لا يلتفت إلى جانب الطريق، سمع صرخة عن يساره كصرخة المستغيث. فشد عنان فرسه ليهدئ من عدوه، والتفت نحو مبعث الضرخة، فرأى أمامه امرأة تعدو فى السهل الرملى مقبلة نحوه، وتعجب إذ يرى امرأة مثلها وحيدة في ذلك البراح المقفر (الخالى) وسأل نفسه ماذا عسى أن تريد منه، ولو كان ذلك رجلا لما تردد فى أن يسير ويخلفه وراءه، فما كان فى صبره متسع لغير مطاردة الذين مضوا بعبلة، ولكنه رأها امرأة، ولعلها كانت من عجائز عبس، أو لعلها سبية من قبيلة تريد أن تستنجد به، وما كان لعنترة أن يصم أذنه عن صراخ امرأة تناديه. وتأمل المرأة وهى تقبل (تأتى، المضاد تذهب، وتدبر) نحوه، فتعجب من سرعة عدوها فوق الرمال خفيفة كأنها فتى من الفتيان.

    شيبوب يتخفى فى زى امرأة :

    حتى إذا ما اقتربت منه صاح بها في ضجر (ضيق، وتبرم). أبك شر أيتها المرأة ؟ فسمع الجواب ضحكة عالية أثارث غضبه، وكاد يسبها ويمضى لولا أن سمع صوت أخيه شيبوب يقول له : أما تعرفنى ؟ ففتح عينيه في دهشة، وأسرع نازلا عن فرسه، وصاح به: ما الذى أتى بك إلى هنا ؟ وكان شيبوب قد اقترب منه، وهو يلهث (يعيا، ويتعب) من أثر الجري ومنخراه الواسعان تتحركان مع أنفاسه وكأنهما منخرا الأبجر، فلم يملك عنترة إلا أن تبسم من منظره وقال له . أين كنت فى هذا القتال يا شيبوب ؟ فقال شيبوب فى أنفاس مضطربة : كنت أرقب القتال مع النساء من وراء ثنية (طريق فى الجيل) العقاب حتى رأيتك مقبلا مع شداد نحو الميدان، فاستبشرت وناديتك ، ويك عنترة ! ألم تسمغنى ؟ فقال عنترة فى ضجر: ولكن ماذا أتى بك إلى هنا ؟ قل وأسرع، فليس فى الوقت فضلة (بقية) لهرائك.
    فقال شيبوب : ثم رأيتك تفرى (تطحن) في العدو فريا، فخرجت من وراء الثنية، وعزمت على أن ألبس درعى، وأسرع إلى جانبك، ولكنى عندما شذذت الذرع حول جسمى لمخت ثلاثة فرسان يقبلون نحو جمع النساء من ورائى. فرأيت كأن الموت يقبل على وتداريت وراء الثنية، وهناك سمعت ولولة النساء وبكاء الأطفال، فكاد قلبي يتمزق. فقال عنترة في حنق: ليته تمزق أيها العبد!

    ثلاثة فرسان يختطفون عبلة:

    فقال شيبوب: إذا كنت لا تعرف شيئا عن عبلة. فصاح عنترة : وأين عبلة ؟ أتعرف أين هى ؟ فقال شيبوب مشيرا إلى خلفه : نعم، هى هناك. ولو تمزق قلبى لما قدرت على أن أسير مع الفرسان هذه المسافة الطويلة. فقال عنترة: أسرت مع الفرسان ؟ فقال شيبوب : نعم. ولكن صبرا، فإنى لا أقدر على أن أقص (أحكى) عليك ما رأيت إذا كنت تستمر على مقاطعتى. فهدأ عنترة بعض الشيء عندما عرف أن شيبوبا يعلم موضع عبلة، وصبر حتى قص أخوه عليه قصته.

    خداع شيبوب لفرسان طيئ :

    عندما أقبل الفرسان من وراء شيبوب ألقى سلاحه حتى لا يفطنوا إليه (ينتبهوا إليه، المضاد يغفلوا عنه)، وأسرع إلى حطام بيت قريب فأخذ منه ثياب امرأة عجوز فلبسها، ثم سمع ولولة النساء وهن يصحن قائلات : "لقد أخذوا عبلة". وخطر له عند ذلك خاطر جريء، فأسرع فى ملابس العجوز نحو الفرسان الثلاثة وهم يهمون بالفرار بعبلة، فوقف فى وجههم صائحا مولولا يقول: سيدتى. سيدتي. فأقبل عليه اثنان منهم وحملاه وألقياه على ظهر فرس، ثم ركبوا أفراسهم نحو الفلاة (الأرض الواسعة المقفرة) فكان أحد الفرسان يردف عبلة (يجعلها خلفه)، والآخر يردف شيبوبا وهو يحسبه خادمتها العجوز، والثالث يأتى من خلفهما ليرد عنهما من قد يأتى إليهما من وراء.
    فما زالوا يسيرون حتى كلت أفراسهم من السير، وعزموا على قضاء الليلة عند ماء الريابية ليريحوا الأفراس ويستريحوا من عناء المعركة، ثم يستأنفوا السير بكرة (الصباح الباكر، المضاد أصيلا) بغنيمتهم النفيسة (الغالية) عائدين إلى بلاد طيئ.
    وسمع عنترة القصة فى اهتمام ولهفة، فلما انتهى شيبوب منها، قال عنترة : وهل هى بعيدة من هنا ؟ فقال شيبوب : أنسيت يا عنترة ماء الربابية ؟ ألا تذكر يوم... وكاد شيبوب يدخل فى قصة أخرى لولا أن قاطعه عنترة قائلا: أهي بعيدة من هنا ؟ فقال شيبوب : لقد ظنوني عجوزا حقا فرموا بى إلى جانب الخباء، وذهبوا يملئون الحوض لأفراسهم، فانطلقت بعد أن رأيت عبلة فى خبائها، فقال عنترة فى رقة : وكيف هى يا شيبوب ؟ فقال شيبوب متأثرا: كانت لا تسمع القول من شدة البكاء، ومع ذلك فقد تبسمت لى عندما قلت لها هامسا: سوف أذهب إلى عنترة وأجىء به إليك. ولكنها تعجبت منى، ولم تدر من تكون هذه العجوز السوداء. لم تعرف المسكينة أننى أنا شيبوب، فتركتها وانطلقت عائدا نحوأرض الشربة، وكان ذلك قبل أن يزيد الظل على قامتي (قبل وقت الأصيل).

    عنترة ينقذ عبلة، ويعود بها إلى الحلة:

    فنظر عنترة إلى ظل أخيه، وكان قد بلغ طول قامتين. وقال له : أتركب ورائى يا شيبوب ؟ فهز شيبوب رأسه قائلا: سوف أعدو أمامك، ولن يستطيع الأبجر أن يدركنى (يلحقنى).
    وعدا يجرى خفيفا متجها إلى بئرالربابية، وسار عنترة وراءه والأبجر يغوص بحوافره ثقيلا فى الرمال حين بعد عن الطريق. وكانت صدمة يسيرة على عنترة إذ التقى بالفرسان الثلاثة عند ماء الربابية. فما هى إلا ساعة حتى قتل أحدهم، وفر اثنان منهم بعد أن أصابتهما الجراح، وركب عنترة فرسه عائدا بعبلة رديفة وراءه. وركب شيبوب وراءهما على فرس الطائى القتيل، وهو يغنى ويزغرد كما يزغرد النساء ! وبلغوا (وصلوا) حلة عبس في صدر الليلة، وكانت القبيلة قد امتزج فيها فرح الانتصار بحزن الـمصاب، إذ فجعت فى كثير من فرسانها وكانت أكبر فجيعة لها أن فقدت عبلة ابنة مالك من بين النساء.
    فلما عاد عنترة بعبلة لم يبق فى الحلة إلا الفرحة الشاملة بالانتصار، وقضت عبس أياما فى عيد متصل؛ إذ كانت نجاتها إحدى العجائب التى جرت المقادير بتدبيرها.

    مناقشة الفصل السابع من قصة عنترة بن شداد

    ما الذي فعله فرسان قبيلة طيئ بقبيلة عبس ؟
    حطموا أعمدتها وقطعوا حبالها كما أنهم داسوا النساء والأطفال تحت حوافر وسنابك الخيل .
    ما أول شيء فعله عنترة عندما وصل الحلة ؟
    عندما أقبل عنترة نحو الحلة كان أول همه أن يرى بيت مالك بن قراد .
    كيف وجد عنترة بيت مالك بن قراد ؟
    وجده خالياً مهدماً وقد بعثر أثاثه ومزقت جوانبه .
    ما الذي فعله فرسان طيئ عندما أحسوا ريح النصر ؟
    عندما أحس فرسان طيئ ريح النصر هدءوا عن القتال وأقبل بعضهم على سلب البيوت من كل ما بها من سلاح ومال كما طارد بعضهم من لاذ بالفرار من نساء وأطفال يريدون أن يأخذوهم أسرى وقد كان أكبر همهم أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء .
    ما هو أكبر زهو (فخر) للانتصار عند فرسان طيئ ؟
    هو أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء .
    ما الذي قاله عنترة عندما رأى فرسان طيئ وهم يسلبون الحلة ويأخذون النساء ؟
    صاح بأعلى صوته قائلاً : أنا الهجين عنترة ثم راح ينشد بعض أبيات الشعر .
    أظهر عنترة من الجرأة والشجاعة والاستبسال في محاربة فرسان طيئ وضح .
    حيث إنه اندفع نحو مقاتلي طيئ في حنق كأنه صخرة تنحدر من الجبل فكان يضرب العدو حيناً بسيفه الذي في يمينه ويطعنه حيناً برمحه الذي في يسـاره .
    كان لصيحة عنترة أثر كبير في فرسان عبس . وضح ذلك .
    أثر الصيحة هو أن فرسان عبس الذين قد فروا من أرض المعركة راحوا يقبلون تجاه عنترة ويشتركون معه حتى أنزلوا الهزيمة بفرسان طيـئ الذين ولوا هاربين .
    ماذا طلب عنترة من فرسان عبس ؟
    نادى عنترة في فرسان عبس أن يطاردوا العدو ثم راح يبحث عن عبلة .
    مَن مِن النسوة أبلغت عنترة باختطاف عبلة ؟
    التي أبلغت عنترة مروة بنت شداد .
    ما الذي سمعه عنترة وهو في طريقه إلى قبيلة طيئ ؟
    سمع صرخة عن يساره كصرخة المستغيث .
    لماذا تزيا (ارتدى) شيبوب بزي النساء ؟
    حتى يستطيع متابعة عبلة بعد أن وقعت في يدي فرسان طيئ ويساعد عنترة في العثور على عبلة .
    كيف استطاع عنترة تخليص عبلة ؟
    استطاع عنترة تخليص عبلة حيث إنه عندما وصل إلى (بئر الربابية) وجد ثلاثة من فرسان طيئ ومعهم عبلة وظل يقاومهم حتى قتل واحداً منهم وفر الاثنان .
    ما الذي فعلته القبيلة " عبس " بعد عودة عبلة ؟
    راحت تقيم الاحتفالات فرحة برجوع عبلة .

    *****

    وصلنا إلى الختام. هذه الصفحة ممتعة لجميع طلابنا بإذن الله. ويسعدنا مشاركتكم لهذا الفصل مع جميع أصدقائكم المهتمين بالتعليم الإلكتروني في جميع وسائل التواصل. وجميع طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي . وفقنا الله جميعا لكل ما يحبه ويرضاه.

    أحدث أقدم